مع انطلاق البرمجة الصيفية على قناة lbci إثر إنتهاء برمجة شهر رمضان 2021، كان يفترض أن يعود هشام حداد بحلقات عدّة من برنامجه «لهون وبس» الذي تعرضه القناة مساء كل ثلاثاء. لكن المقدم لم يطلّ كما كان في الحسبان، فراحت تُطرح بعض الأسئلة حول أسباب غيابه، بخاصة أن معظم زملائه عاد إلى العمل بشكل عادي. هكذا، كان المقدم تحت الأضواء، وسط انتشار كلام عن احتمال إنتقاله إلى شاشة أخرى، من المرجح أن تكون عربية. في هذا السياق، شكّل غياب حداد عن حلقات «لهون وبس» الصيفية والمتوقع أن تكون أربع حلقات، محط تساؤل حول حضوره في الاعلام اللبناني، سيما أن المقدّم إنتقل أخيراً إلى «صوت بيروت أنترناسيونال» التي يديرها جيري ماهر وخلفه بهاء الحريري حيث قدم البرنامج الساخر Hishow. إطلالة حداد بين lbci و «صوت بيروت» أفقده البريق الذي صنعه على شاشة lbci. إذ كان يطلّ على الشاشة اللبنانية في عمل ساخر متوقّفاً عند ملفات وقضايا إجتماعية، بينما راح على منصة الحريري يلمّع صورة الأخير بفقرات عمله. هذا الضياع الذي عاشه المقدم الساخر، كاد أن يقضي على مهنته، فغيّر أخيراً بوصلته قليلاً متجهاً إلى تقديم الحفلات التي سبق أن عرف بها سابقاً، إضافة إلى تقديم الـ«ستاند أب كوميدي» عمله الأساسي.في هذا السياق، تلفت مصادر لنا إلى أن لا خلاف بين حداد ورئيس مجلس إدارة lbci بيار الضاهر، بل على العكس إن التعاقد مستمر بينهما، ومن المتوقع أن يعود بموسم جديد من «لهون وبس» في برمجة الخريف المقبل. وتلفت المصادر إلى أن حداد لم يطل في الصيف حالياً بسبب انشغاله بتقديم الفقرات الكوميدية خلال الحفلات الغنائية في الخليج وبعض الدول الأخرى، وستنتهي جولته قريباً ليعود إلى بيروت. وتوضح المصادر أن عودة المقدّم متوقعة، ولكن هذا لا يمنع أن يقلب حداد الصفحة ويقرر فسخ العمل في حال قرّر القبول بعرض يقدّم له من قناة عربية (خليجية تحديداً). وهو يسعى جاهداً للانتقال إلى قناة أخرى خليجية تحديداً، بسبب الازمة الاقتصادية التي ضربت لبنان والإرتفاع الجنوني لسعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية