طالب موظّفون في فايسبوك، في عريضة داخلية، الشركة التي يعملون لديها بالتحقيق في أنظمة مراجعة المحتوى التي منعت الفلسطينيين من التعبير خلال العدوان الصهيوني.وبحسب ما ذكرت «فايننشال تايمز» البريطانية، جاء في نصّ العريضة أنّه «كما أوضح الموظفون والصحافة وأعضاء الكونغرس، وكما يتضح من انخفاض تصنيف متجر تطبيقاتنا، يشعر مستخدمونا ومجتمعنا عموماً بأنّنا مقصّرون في الوفاء بوعدنا بحماية التعبير المفتوح بشأن الوضع في فلسطين».
وأضافت العريضة: «نعتقد أنّ فايسبوك يمكنها، ويجب عليها فعل المزيد لفهم مستخدمينا والعمل على إعادة بناء ثقتهم».
نُشرت الرسالة في منتدى داخلي من قبل موظفين في مجموعتَيْ تسمى «فلسطينيون» و«مسلمون»، فيما تشير التوقعات إلى أنها جمعت أكثر من 174 توقيعاً لغاية كتابة هذه السطور.
تطالب العريضة بإجراء تدقيق من طرف ثالث لقرارات مراجعة المحتوى المتعلقة بالمحتوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى مراجعة منشور لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وصف فيه مدنيين فلسطينيين بـ «الإرهابيين».
يأتي ذلك بعدما انتقد ناشطون فلسطينيون وعرب وأجانب منصات التواصل الاجتماعي على خلفية مراقبتها وتقييدها المحتوى المؤيد للفلسطينيين. وقد ولّد أداء شبكات السوشال ميديا حملة لخفض تقييم منتجات فايسبوك، الأمر الذي أضرّ بالأخيرة فعلاً ودفعها إلى مطالبة مالكي متجرّيْ «غوغل بلاي» و«آبستور» بالتصدي للحملة.