الإنحطاط حطّ على «كوكب» ربّاط وشركائه

  • 0
  • ض
  • ض
الإنحطاط حطّ على «كوكب» ربّاط وشركائه
حفلة تهّكم وتوجيه اهانات بحق طوني كتورة

عمّد بيار رباط الى تغيير الديكور، واسم البرنامج، وعدّل أسماء الضيوف الدائمين عنده في الاستديو، لكن بالطبع بقي الأسلوب عينه في التعليق على الأحداث او الشخصيات. تعليق عادة ما ينزلق الى الفوقية، والسوقية، والتهكم. في حلقة «ع غير كوكب» أمس على mtv، استعرض رباط أبرز الفيديوات التي ادعى بأنها انتشرت بسرعة على الشبكة العنكبوتية، ومن ضمنها شريط mtv، الذي استضاف قاتل زينة كنجو، وأفسح المجال امام حفلة من التبرير وتلميع صورة المجرم. طبعاً، كما في كل مرة، استنهض البرنامج هنا قواه، وراح يدافع عن هذا الظهور، فيما لو كان حاصلاً على محطة أخرى، كنا لنشهد على هجوم واسع لا مثيل له. اللافت في هذه الفقرة، طرح ما يقوم به طوني كتورة على صفحته على فايسبوك، ونجاحه في فترة قصيرة، في استقطاب الأنظار اليه وتحقيق أرقام مشاهدة جد عالية. وبدل الوقوف على هذه الظاهرة بطريقة محترفة، ومحترمة، تحوّل فجأة الاستديو الى مجموعة متهكمين، راحوا يسخرون من كتورة، ويعملون على اهانته، إذ طالعنا يوري مرقدي بتعليق منه قائلاً بأن كتورة ليس رجلاً او امرأة... إنه «شيء»! وانضمت اليه زميلته رولا كعدي، التي راحت تحاضر بالثقافة وتنتقد من يشاهدون فيديوات كتورة، وتصف هذا العمل بـ «الإنحطاط» فيما في حقيقة الأمر كان ما يجري حولها لا يمكن تسميته الا انحطاطاً. وكما قال المثل «إذا عرف السبب بطل العجب»، هكذا، أخبرنا رباط بأن كتورة اشترط للظهور في البرنامج، مبلغ 50 ألف دولار، وأظهر في ما بعد استغرابه وربما حزنه، لأن كتورة استطاع أن يصل الى قائمة «التراندينغ» و«يضارب» على برنامجه،. هكذا، أعادت حلقة امس، الأذهان الى ما قام به البرنامج العام الماضي، من التهكم واهانة الشيف أنطوان الحاج، والتطاول على خصوصياته، فهل ينفع هذه المرة الإعتذار، كما يفعل البرنامج في كل مرة، جراء الإنتقادات التي تطاوله، أم سيلتفت بالفعل الى تغيير جذري في الذهنية المتحكمة به التي لا تنم سوى عن عقلية أكل الدهر عليها وشرب؟!

0 تعليق

التعليقات