أقرّ موقع تويتر بوجود ثغرة في خوارزمياته التي أظهرت تحيّزاً عرقياً في معاينة الصور وإظهار وجوه الأشخاص البيض بشكل متكرّر أكثر من الوجوه السوداء، مع لحظ أن هذه الخوارزمية تفضل الوجه الأبيض على الأسود. وانسحب الأمر أيضاً على صور الشخصيات الكرتونية غير السوداء. وفي تدوينة له، قال تويتر: «استخدمنا في السابق ميزة اكتشاف الوجه لتركيز الرؤية على أبرز وجه يمكننا العثور عليه». وبرّر الأمر بأنه «غالباً ما يتجنب جهاز كشف الوجه لدينا الوجوه وأحياناً يكتشفها عن طريق الخطأ، وفي حال لم يتم العثور على وجوه، فسنركز الرؤية على وسط الصورة، وقد يؤدي ذلك إلى اقتصاص صور المعاينة بشكل محرج». من جهته أكد كبير مسؤولي التصميم في تويتر، دانتلي ديفلي، أن الشركة تحقق في الشبكة العصبية حيث أجريت بعض التجارب غير العلمية على الصور. بدورها، نفت ليز كيلي من فريق التواصل في تويتر أن يكون الأخير وجد دليلاً «على التحيّز العنصري أو الجنساني في الاختبار الذي أجرته على هذا النموذج». وكان فايسبوك قد أعلن في تموز (يوليو) الماضي عن فتح تحقيق في خوارزمياته التي تميز الأقليات العرقية، وكلّف وقتها فريقاً متخصصاً بتقييم الخوارزميات في فايسبوك وانستغرام للتأكد من عدم الانحياز ضد السود واللاتينيين.