#جورج_غانم لـ #صار_الوقت: ما يوجد من ودائع في مصرف لبنان اليوم هي موجودات لمصارف خارجية وودائع للمودعين ولا يمكن للمصرف المركزي ان يتحكم بها بانتظار ما سيحصل. pic.twitter.com/5bZHDd29Kb
— صار الوقت (@sarelwa2et) June 25, 2020
من سمع هذه الاستهلالية أو قرأها على السوشال ميديا، تعجّب من هذا الخطاب المكرور الذي يضع نصب عينيه حصراً طبقة سياسية معينة دون غيرها، كشريكة في الخراب الحاصل، لنصل الى فقرة جورج غانم، التي يمارس فيها الدور عينه، في تحييد المنظومة المصرفية بل الدفاع عنها، وابعاد مسؤوليتها عن الأزمة الإقتصادية الحالية. أمس، وضع غانم المسار التهويلي عينه، مع هجوم على طريقته على طاولة «بعبدا». وأبعد امكانية تدخل المصرف المركزي في الأزمة الحالية، بحجة أن الموجودات تخص الخارج وودائع اللبنانيين، مقفلاً الباب هنا، عن أي مسؤولية أكان في التأزيم أو الحل في تحييد واضح لهذه المنظومة. هكذا، يتضح مما سيق، أن «صار الوقت» بات يكرس منبره لفك ارتباط المسؤولين عن الأزمات المتلاحقة في لبنان، وتنفيذ أجندة سياسية واضحة تمارس هجومها في كل مرة على من في الحكم اليوم، مقابل اخراج «حزب المصارف» من المعادلة ونفض يده من كل ما يحصل.
اخجلوا من أشخاص ينامون بلا عشاء، ومن أطفال قد لا يدخلون المدارس العام المقبل، وآباء لا يستطيعون تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.#صار_الوقت pic.twitter.com/eMAof9IL1k
— صار الوقت (@sarelwa2et) June 25, 2020