#أسقطوا_اتفاقية_الغاز #غاز_العدو_احتلال #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية pic.twitter.com/16CI2J3glT
— Mohammad fleifel (@Mohammadfleife2) 29 décembre 2019
الغضبة الشعبية بدأت على النت وتحديداً على تويتر، مع تصدّر هاشتاغات «#غاز_العدو_احتلال»، و«#أسقطوا_اتفاقية_الغاز» وغيرهما من الوسوم قائمة موقع التغريد الأشهر أردنياً. وسوم ندّدت بالإتفاقية، وذكّرت بأن الأردن يدفع ثلاثة أضعاف سعر الغاز الحقيقي. أموال بالطبع، سيستخدمها العدو لقتل الشعب الفلسطيني. غضب أشعله تصريح وزيرة الطاقة الأردنية هالة زواتي، إذ قالت بأن ثمن العودة عن الإتفاقية سيكلف الدولة ملياراً ونصف مليار. مبالغ ستدفع مرة واحدة كشرط جزائي، مع تأكيد «شركة الكهرباء الوطنية» التزامها بالإتفاقية وما «تتضمنه من حقوق والتزامات». وكانت «الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني»، قد وجّهت نداء أمس، على صفحتها الفايسبوكية، حثّت فيه على التظاهر والتنديد بالإتفاقية التي تعني أن الأردن فعلياً «بيد الصهاينة الذين يهدّدوننا بها متى شاؤوا لـ15 عاماً قادمة»، وتعني أيضاً «تمويل الإرهاب الصهيوني من جيوبنا، نحن دافعي الضرائب، بـ10 مليار دولار عدّاً ونقداً»، ودعت الى توحيد الأصوات في وجه «الإتفاقية العبثية» بما أن الأردن ليس بحاجة أصلاً الى الكهرباء ويملك وسائل الطاقة البديلة.