مع إعادة عرض حلقة النجمة اللبنانية نانسي عجرم في «تخاريف» على mbc الأسبوع الماضي، أدرك الجمهور جيداً، أن هناك ما يحصل خلف الكواليس بين الشبكة السعودية ووفاء الكيلاني. الحلقة التي استضافت فيها الدمية «أبلة فاهيتا»، يبدو أنها كانت الأخيرة، في ظل قرار الشبكة السعودية، بإيقاف عرض باقي الحلقات التي صوّرتها مع نجمات مصريات، من ضمنهنّ الراقصة فيفي عبده، والنجمة شيرين عبد الوهاب. غموض ما زال يكتنف كواليس ما حصل بين الكيلاني وmbc، سيما مع تكتم الطرفين على حقيقة ما حصل. غموض لا شك فعّل سلسلة من الشائعات تفيد بأن الإعلامية المصرية، لم تعد تحتمل التدخل في حلقاتها، والأسئلة التي تضعها. لذا كان اللجوء الى قناة مصرية أخرى، وجدت فيها مكاناً أرحب، ومريحاً نوعاً ما لتقدم برنامجاً مختلفاً هناك مع فريق عملها. رواية قابلتها أخرى، روّج لها الإعلام السعودي على وجه التحديد، ترجع الخلاف بين الطرفين، الى إمتعاض الشبكة السعودية، من الكيلاني بسبب ما كانت تجريه من «مفاوضات سرية» مع dmc، واتفاقها معها، فـ «عوقبت» على هذا الأساس ومنع عرض بقية حلقات «تخاريف». الكيلاني التي تتحضر بالفعل للإنتقال الى القناة المصرية المذكورة، لم تعلق على ما حصل. أمر وضع الجمهور في حيرة مجدداً، لكن الأكيد أن العلاقة بين الطرفين لم تكن جيدة طيلة الفترة الماضية، وقد شكى القائمون على الشبكة سابقاً من نسبة المشاهدة المتدنية التي يحققها «تخاريف».