بدأت شبكة «الحرّة» تطبيق الجولة الثانية من القرارات التي إتخذتها بشأن التغييرات في فريق عملها، والتركيز على مكتبها في دبي لجعله مكتبها الرئيسي بعدما إستغنت عن عدد كبير من موظفيها في بيروت وبعض الدول العربية. في هذا الإطار، بدأت الشبكة الاميركية بثّ برومو دعائي تعلن فيه عن حلتها الجديدة. تأتي هذه الخطوة، تطبيقاً للقرارات التي إتخذها الأردني نارت بوران الذي انضمّ إلى القناة في موقع نائب المدير العام ومدير المحتوى. تطل قناتا «الحرة» و«الحرة - عراق» على مشاهديهما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلتين جديدتين ومختلفتين مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لتقدما جدولين غنيين بالأخبار وباقة من البرامج الجريئة والمميزة.ومن بين الخطوات إلتحاق وجوه جديدة بفريق لتقديم النشرات أبرزهما اللبنانيتان نيكول حجل وكارولينا نصّار. بحسب البرومو الذي لا تتعدّى مدته الدقيقة الواحدة، فإنّ قناتي «الحرّة» و «الحرّة عراق» «ستطلان على مشاهديهما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلتين جديدتين ومختلفتين مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لتقدما جدولين «غنيين بالأخبار وباقة من البرامج الجريئة والمميزة». ويضيف البرومو أنّ «استوديوهات الشاشتين في سبرينغفيلد في ولاية فيرجينيا الاميركية، ودبي، ومكاتب القناتين حول العالم تحولت إلى ورشات عمل استعداداً للانطلاقة. على أن تستمرّ الاستعدادات التقنية والفنية ودورات التدريب لغاية يوم الانطلاق». ثم أرفق الإعلان بهاشتاغ #الحرّة_قريباً ترويجاً للإنطلاقة المنتظرة. يُذكر أن «الحرّة» تأسست عام 2004 وتموّل مباشرة من الكونغرس الاميركي. وفي العام الماضي قلص الكونغرس ميزانيتها بناء على طلب من الرئيس الاميركي دونالد ترامب. وكانت «الحرّة عراق» قد انطلقت لتنافس الشاشات العربية بتغطية أخبار العراق، لكنها لم تنجح في مهمّتها الاعلاميةوبقي تواجدها هامشياً.