«الشرق» تزداد هبوطاً

  • 0
  • ض
  • ض
«الشرق» تزداد هبوطاً
حوّلت «الشرق» نفسها الى أضحوكة أخيراً

أيام قليلة مرت على الغلاف/ الفضيحة الذي خرجت به مجلة «نادين» (تصدر عن «دار الشرق»)، بداية الشهر الحالي، سيما العنوان المتعلق بوصيفة «ملكة جمال لبنان» ميرا طفيلي (سمت المجلة «فضيحة ميرا» التي «تعيش في منزل عادل كرم»!). طبعاً، هذا الأمر لم يعد مستغرباً من إصدارات «دار الشرق» التي يملكها «نقيب الصحافة» عوني الكعكي، وتنحو في الغالب الى الصحافة الصفراء المتسمة بالفضائح والإبتذال. ورغم أن صحيفة «الشرق» التي ترعاها المملكة السعودية مالياً، لا تحظى بأي إهتمام أو حيثية داخل الجسم الصحافي، الا أنه أخيراً انتشرت الصفحة الأخيرة من عددها الصادر يوم الجمعة الماضي. الصفحة التي ذيّلت بعنوان «الإخونجي الهارب»، نشرت أربع صور لمن ادعت أنها تعود للوزير المصري السابق محمد محسوب، مع «كشفها» أن الأخير قد تخفى بزيّ إمرأة، وأصبح خطيبة الصحافي السعودي جمال خاشقجي: خديجة جنغيز! نشرت الصحيفة البيروتية صورة مشطورة الى قسمين: النصف الأول يعود لمحسوب، والآخر لخديجة، مع طرح تساؤلات «عميقة» حول طريقة وضع الحجاب وشكل محيط البطن. طبعاً، جلّ ما فعلته «الشرق» ـ عدا إستخفافها بعقول القراء، وتبيان خفّة تعاطيها مع المهنة ــ أنا جعلت نفسها أضحوكة في هذا الإستعراض الذي ذيلت به صفحتها الأخيرة، فكانت أشبه بلعبة الفوارق. وبالطبع، لن يسهم هذا المضمون في إقناع الرأي العام، بأن خطيبة خاشقجي غير موجودة في الأصل، بل هي عبارة عن رجل متخفٍ بزي إمرأة محجبة! لكن بالتأكيد أنّه سيزيد رصيد الصحيفة عند رعاتها السعوديين!

  • عدد الجمعة الماضي من «الشرق»

    عدد الجمعة الماضي من «الشرق»

0 تعليق

التعليقات