منذ اندلاع الأزمة القطرية ــ السعودية في 23 أيار (مايو) الماضي، برزت صحيفة «عكاظ» وموقعها الإلكتروني بالتحديد، كرأس حربة سعودية في وجه الإعلام القطري. في هذه الحرب، استُخدمت الأساليب المشروعة وغير المشروعة، من أجل محاربة النظام القطري ومنصاته الإعلامية.
أخيراً، لجأت «عكاظ»، الى إستنطاق بسّام القادري، مراسل «الجزيرة» السابق في البقاع اللبناني الذي صرف من عمله عام 2012. اتهم القادري الشبكة القطرية بعدم المهنية، ومحاولتها التأثير لتغيير عدد من الأنظمة في البلدان العربية، و«تأليبها على الحكام العرب» و«محاولاتها البائسة خاصة في السعودية والإمارات والأردن» لتغيير الأنظمة هناك، بالإضافة الى تركيزها على «نشاطات حماس والجهاد الإسلامي»، والتجاهل المتعمّد لـ «حزب الله»، خاصة بعد إندلاع الأزمة السورية. إذاً، بعد حفلات هرج ومرج على صفحاتها الورقية والإلكترونية لـ «أبلسة» قطر، تلجأ «عكاظ» اليوم الى استدراج موظفين سابقين في الشبكة القطرية لإستنطاقهم وجمع معلومات تشكّل سهاماً تطلقها على قطر.