التحق هاني فحص بحركة «فتح» عام 1974، وفي السنة نفسها ترشح للانتخابات الفرعية بالتحالف مع كمال جنبلاط، ولكنه سرعان ما انسحب منها بسبب اعتراض السيد موسى الصدر. في 1992، ترشح مرّة أخرى للانتخابات النيابية عن محافظة النبطية لكن الحظ لم يحالفه.
تعرّف إلى آية الله الخميني عام 1977 لتعزيته بوفاة ابنه باسم حركة «فتح»، وعندما انطلقت الثورة الإيرانية، تولى انشاء العلاقة بين ياسر عرفات والامام الخميني. وقد زار هذا الأخير في منفاه الباريسي أكثر من مرّة، كما رافق ياسر عرفات في الطائرة نفسها التي زارت إيران، بعد أيام على نجاح الثورة الإيرانية. وخلال إقامته في إيران بين 1982 و1985، سافر في بعثات خارجية مع الإيرانيين إلى الغابون ومدغشقر وكينيا والكاميرون ضمن أنشطة ترمي إلى تسليط الضوء على القدس. بعد فشله في الانتخابات النيابية عام 1992، تفرغ للكتابة والعمل الفكري والثقافي، والحوار. كان من أبرز المؤيدين للثورات العربية، وتحديداً للانتفاضة السورية المجهضة، فأصدر بياناً مع السيّد محمد حسن الأمين عام 2012، دعوَا فيه «شيعة لبنان» إلى «دعم الثورة السورية باعتبار نجاحها يمثل أحد العوامل التي تضمن مستقبلاً جيداً في لبنان».