من المقرّر أن يتحوّل فيلم «أنا، دانيال بليك» للمخرج اليساري البريطاني كين لوتش إلى مسرحية من تأليف نجم الفيلم ديف جونز. قال الأخير إنّه أثناء بحثه في نسخته الجديدة من القصة، وجد طريقة تصوير الفيلم للفقر أكثر صلة من أي وقت مضى لأنّ الأزمة المعيشية في المملكة المتحدة «تجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة إلى هؤلاء الذين يكافحون بالفعل».وبحسب صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، ستُعرض المسرحية للمرّة الأولى في أيار (مايو) المقبل في «نورثرن ستيج» في نيوكاسل، المدينة التي تجري فيها أحداث الشريط الفائز بسعفة «مهرجان كان السينمائي» الذهبية في عام 2016. قبل أن تذهب في جولة في المملكة المتحدة.
«دانيال بليك» نجّار في التاسعة والستين من عمره، عاش غالبية حياته في نيوكاسل، يسعى بشدّة للحصول على إعانة من الدولة للمرة الأولى في حياته بسبب مروره بأزمة قلبية بالغة. وفي الوقت نفسه، تحاول الأم العزباء «كيت» أن تحصل على سكن ملائم بعيداً عن الغرفة الضيقة التي تعيش فيها مع ولديها في لندن. إنّها حكاية كفاح ضدّ كابوس البيروقراطية في قطاع الخدمات الصحية والاجتماعية في بريطانيا.