رفض عدد من الفنانين المشاركة في مهرجان «بوب ــ كولتور» الموسيقي في برلين لأنّ السفارة الإسرائيلية في العاصمة الألمانية أحد رعاته وداعميه، وفق ما أوضحت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (BDS).وأعلنت كلّ من المصرية الإثيوبية أليويا والفرنسية من أصول مصرية لافوندا ومواطنها فرانكي غوغو، مقاطعتهم للحدث بسبب رفضهم أن يستخدم فنّهم واسمهم في تلميع صورة الاحتلال والتغطية على جرائمه.
ودعت الحركة كلّ الفنانين والفنانات إلى الانسحاب فوراً من المهرجان، لأنّ الاحتلال يهدف بشراكته هذه إلى «تلميع انتهاكاته بحقّ الشعب الفلسطيني».
يأتي ذلك في ظلّ استخدام الصهاينة المتزايد للمهرجانات الدولية والفن والثقافة لصرف انتباه العالم عن جرائمهم ضدّ الشعب الفلسطيني.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تدعو فيها الحملة إلى مقاطعة «بوب - كولتور» إلى حين تخليه عن دعم نظام الأبارتهايد، فيما تعتبر أنّ قبول المهرجان لرعاية مالية من نظام يكرّس الاستعمار والفصل العنصري منذ عقود مسألة «غير أخلاقية ونفاق».