بعد انقطاع عامين بسبب جائحة فيروس كورونا، عاد المهرجان الثقافي الدولي «تيمقاد» في دورته الثانية والأربعين والذي يعد أحد أبرز المناسبات الفنية والسياحية في الجزائر.وسهرت مدينة باتنة مساء أمس الأربعاء مع احتفال فني في الهواء الطلق ضم لوحات فلكلورية وموسيقية بمشاركة فرق عديدة جابت الشوارع انطلاقاً من الساحة المحاذية لمسجد أول نوفمبر وصولاً إلى ساحة الشهداء.
وقال مسؤول الإعلام في المهرجان، رشيد حماتو، لقناة «الجزائر الدولية» إنّ «العودة أصعب من الانطلاقة، خاصة في ظل الظروف الراهنة».
وأضاف: «اشتهر المهرجان باستضافة كبار النجوم لكننا نعوّل في هذه الدورة على الوجوه الوطنية، وكلهم نجوم».
يضم برنامج المهرجان الممتد حتى 31 تموز (يوليو) الحالي سهرات موسيقية وغنائية لفنانين من الجزائر إلى جانب ميرا ميخائيل من لبنان وهيثم خلايلي من فلسطين.
ومن أبرز الوجوه الجزائرية الشابة بالبرنامج موح ميلانو وجليل باليرمو وديدين كانون 16 وكذلك ياسمين عماري وسعاد الشاوية ونعيمة الدزيرية.
تبدأ الفعاليات اليوم الخميس بالعرض الفني «تحويسة» للمخرج فوزي بن إبراهيم، بمشاركة عبد الصمد بخدة وعائشة بن عبو وحسام زناتي وسيليا ولد موحند ومحمد جفال.
وعلى هامش المهرجان، تقام الأيام الكارتونية للطفل إلى جانب تنظيم جولات سياحية بالمنطقة للضيوف والمشاركين.
يقام الحدث الذي تأسس عام 1967 في مدينة تيمقاد الأثرية الرومانية بشرق الجزائر والمصنفة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ضمن الإرث الثقافي العالمي.