بانطفاء السينمائي اللبناني برهان علويّة (1941 ــ 2021)، تُطوى الصفحة الأخيرة من حكاية جيل المغامرين والحالمين الذين أسّسوا «السينما اللبنانية الحديثة» في سبعينيات القرن الماضي، عشية الحرب الأهليّة، مستفيدين من الفورة الخصبة التي سبقت الانفجار الكبير، ومن زخم السبعينيات في بيروت، يوم كانت مختبر الحداثة والنهضة والفكر التقدمي الساعي للتغيير والعدالة الاجتماعية، والانخراط القومي تحت راية فلسطين... باختصار، العصر الذهبي للثقافة اللبنانية!