أسدل الستار أمس عن اللائحة القصيرة لجائزة «غونكور» الأدبية. اللجنة التي يرأسها الإعلامي الشهير برنارد بيفو، أعلنت أمس، عن الروايات الـ 15 المتنافسة، وينتظر أن يعلن اسم الفائز فيها في 4 تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد التصفيتين الأولى والثانية اللتين ستجريان في الأول من تشرين الأول (أكتوبر)، والثانية في 27 من الشهر عينه. فمن سيخلف الأديب الفرنسي نيكولا ماتيو، الكاتب الأربعيني الذي حصد الجائزة الأدبية المرموقة العام الماضي عن عمله «أولادهم من بعدهم» (أكت سود)؟ بين 336 عملاً أدبياً، رست المنافسة أخيراً، في اللائحة القصيرة على 15، من ضمنها le ciel par -dessus le toit، لناتالي أباناش، و«عطش» للكاتبة البلجيكية أميلي نوثومب التي وصفتها الصحافة الفرنسية بـ«المفاجأة»، و «Les choses humaines لكارين تويل (غاليمار)، وغيرها من الأعمال الأدبية المتنافسة، مع تسجيل لإحتفال الأكاديمية الفرنسية إبان إعلان النتائج بمرور مئة عام على نيل الأديب الفرنسي الراحل مارسيل بروست (1871 ـ 1922) جائزة «غونكور» عام 1919، عن روايته « في ظلال ربيع الفتيات».