بدءاً من الليلة ولغاية 23 أيلول (سبتمبر)، يخصص «معهد العالم العربي» في باريس، تحية الى الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش (1941-2008). خمسة أيام سيكون محبو درويش على موعد مع مروحة أنشطة فنية واسعة في تكريمه. الشاعر الذي احتفي هذا العام بمرور 10 سنوات على رحيله، يحط طيفه في باريس، عبر إحتفالية غنية معنونة :«منفى محمود درويش» ، تجمع تحت جناحيها أنماطاً مختلفة من الفنون البصرية والسمعية. البداية مع عرض فيلم «الأرض تورث كاللغة» للمخرجة سيمون بيتون (أنتج عام 1997- 48 د) يحكي سيرة الشاعر الراحل، يليه نقاش مع المخرجة وعروض موسيقية يديرها إيريك أوغست. الفنانة اللبنانية ياسمين حمدان ستحضر أيضاً ضمن حفل غنائي بعنوان «الجميلات»، الى جانب عروض أخرى للموسيقى الإلكترونية (وليد بن سالم - مارغريت كانو). وللعروض المسرحية حصتها في هذه الإحتفالية، المستوحاة من شعر درويش. الأول بعنوان «جسدك ،أرضي» Ton Corps ,ma terre، عرض مسرحي لتاتيانا سبيفاكوفا، والثاني تديره آن- لور ليجواه، بعنوان «رائحة البلاد البعيدة» odeur du pays lointain، إضافة الى قراءات شعرية مختلفة مقتطفة من أعمال صاحب «أثر الفراشة».