لولا الانتفاضة ليلة 17 تشرين الأوّل (أكتوبر)، لكان البرنامج الثقافي السنوي في بيروت واصل فعّالياته بشكل اعتيادي ككلّ سنة، مع فارق في أسماء العروض والفنانين. قد يطالعنا حدث ثقافي استثنائي بين حين وآخر ليكسر المواعيد السنوية في بيروت. نقول بيروت، لأن الحديث عن مشهد ثقافي في لبنان يبقى فضفاضاً أمام بعض المواعيد الفردية المعدودة في الجنوب والشمال.