بعد تذليل آخر العقد أمام سريان الهدنة في قطاع غزة، يبدأ تنفيذ الاتفاق عند الساعة السابعة من صباح اليوم، ليكرّس الانتصار الفلسطيني الذي لاح لحظة التوصّل إليه، وهو ما عكسته كلمة الناطق باسم حركة «حماس»، أبو عبيدة، الذي ظهر مجدّداً، بالصوت والصورة، مجمِلاً إنجازات المقاومة، وموجّهاً التحية إلى الضفة الغربية ولبنان واليمن والعراق، وما أكده أيضاً حديث رئيس «الموساد» السابق، أفرايم هليفي، حين قال إن الصفقة «تجعل من الصعب استئناف القتال في غزة» بعد انتهاء الهدنة.
وعلى رغم ثقل الحصيلة البشرية للهجوم الوحشي الإسرائيلي، والتي ارتفعت حتى مساء أمس إلى 14854 شهيداً، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إلا أن غزة تخرج من بين ركام منازلها التي حطّمتها عشرات آلاف الأطنان من القنابل، بعدما ظلّت تقاتل حتى اللحظة الأخيرة، وأفشلت كلّ الأهداف التي أراد العدو تحقيقها، من القضاء على المقاومة، إلى التهجير، إلى استعادة جميع الأسرى من دون اتفاق.
وعلى رغم ثقل الحصيلة البشرية للهجوم الوحشي الإسرائيلي، والتي ارتفعت حتى مساء أمس إلى 14854 شهيداً، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إلا أن غزة تخرج من بين ركام منازلها التي حطّمتها عشرات آلاف الأطنان من القنابل، بعدما ظلّت تقاتل حتى اللحظة الأخيرة، وأفشلت كلّ الأهداف التي أراد العدو تحقيقها، من القضاء على المقاومة، إلى التهجير، إلى استعادة جميع الأسرى من دون اتفاق.