بعد غدٍ الأحد، يتوجّه حوالى 60 مليون ناخب تركي إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، و600 نائب هم مجموع أعضاء البرلمان. ويحقّ لثلاثة ملايين ونصف مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الخارج، ليصبح مجموع الناخبين نحو 64 مليوناً، خمسة ملايين منهم ممَّن تعدّت أعمارهم الـ18 سنة، ينتخبون للمرّة الأولى. وإذ تدخل البلاد مرحلة صمت انتخابي سيبدأ في تمام الساعة السادسة من مساء السبت، سينطلق الاقتراع في الساعة السابعة من صباح اليوم التالي ويستمرّ حتى الخامسة مساءً. وبعد أن يختم الناخب خانة الحزب الذي يختاره من قائمة الأحزاب المتنافسة، يقوم أيضاً بختم خانة المرشّح للرئاسة، ثمّ يضع القائمتَين في مغلّف واحد، فيما لا يشترط القانون الانتخابي أن يغمس الناخب إصبعه بالحبر، وهو أمر اعترضت عليه المعارضة، لأن من شأنه أن يفتح باباً واسعاً للتزوير. وتجرى الانتخابات النيابية وفق القاعدة النسبية التي تشترط أن ينال أيّ حزب أو تحالف 7% في دائرته (وليس على مستوى تركيا)، ليتمثّل في البرلمان.