تعريف مختصر عن الجامعة تاريخ التأسيس، الانتشار، الطلاب، الهيئة التعليمية ولغات التدريس المعتمَدة؟منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها عام 2002 أرادت الجامعة العربية المفتوحة أن تقدّم تجربة تعليمية متميزة تستند إلى تجديد متواصل في اختصاصاتها المرتكزة على احتياجات سوق العمل، إضافة إلى مستوى تعليم عالٍ مشابه لمستوى التعليم في بريطانيا، ولكن بكلفةٍ في متناول الجميع. وقد استطاعت الجامعة بموازاة الرؤية الموجودة لديها فتح 3 فروع جديدة في انطلياس وطرابلس والبقاع لإفساح المجال أمام أكبر عدد من الطلاب في مختلف المناطق اللبنانية للالتحاق برسالتها التعليمية.

برأيكم ما الذي يميّز جامعتكم عن غيرها من جامعات لبنان اليوم؟
تتميّز الجامعة العربية المفتوحة بأنها ومنذ تأسيسها عقدت اتفاقية شراكة مع الجامعة البريطانية المفتوحة التي تعدّ واحدة من أرقى الجامعات البريطانية، وهو ما مكّنها من أن تكون أوّل جامعة في لبنان تحوز على اعتماد خارجي هو الاعتماد البريطاني الذي ينصّ على أن مستوى التعليم فيها هو بنفس جودة التعليم في الجامعات البريطانية.
وفي ما يتعلق بالأقساط التي باتت عبئاً يستنزف الطلاب وأهاليهم خاصة في الأحوال الاقتصادية الراهنة، فإن الجامعة تؤمّن الحل المناسب لهذه المعضلة. إذ إن الطالب يتكفل فقط بنسبة 30% من القسط. فكلفة الـ credit الواحد لدينا تبلغ 240 دولاراً، لا يدفع منها الطالب إلا 75 دولاراً. وهذه الكلفة باستطاعة الطالب تأمينها بغض النظر عن المستوى الاقتصادي والاجتماعي للطالب.
كذلك فإنّ الدوامات في الجامعة مرنة وتمتدّ من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة التاسعة مساءً بما يساعد الطلاب على اختيار التوقيت الأنسب لهم والذي يمكّنهم من العمل في حال رغبوا بذلك.

هل لنا بتعريف عن الكليات والاختصاصات التي توفّرها الجامعة؟
تضمّ الجامعة العربية المفتوحة أربع كليات هي: إدارة الأعمال، تقنيات المعلومات، اللغة الانكليزية وآدابها، والتربية.
تعمل الجامعة على طرح برامج واختصاصات جديدة باستمرار. وجديد اختصاصاتها على صعيد الماجستير: التحقيقات الجنائية في الإنترنت وهي أول جامعة تطرح هذا المجال في لبنان. وقد طُرح بناءً على وجود حاجة كبيرة لأصحاب هذا الاختصاص في سوق العمل، وقد عقدت الجامعة اتفاقات تعاون مع قوى الأمن الداخلي وقيادة الجيش بهدف تبادل الخبرات في هذا المجال، كما طرحت الجامعة برنامج ماجستير جديداً في التمويل وفي الموارد البشرية. أمّا على صعيد البكالوريوس فهنالك الوسائط المتعدّدة والتصميم الغرافيكي التكنولوجي وتطوير الشبكات وأمن البيانات والإعلام الرقمي. وكذلك تأمل أن تبدأ الدراسة في كلية الهندسة قريباً.

ما هي النشاطات الموجودة في الجامعة؟
تقيم الجامعة نوعين من النشاطات. فهناك النشاطات الأكاديمية والنشاطات الطلابية الاجتماعية. لناحية النشاطات الأكاديمية، تنظّم الجامعة دورات تدريبية وورش عمل وندوات ومؤتمرات محليّة ومشاركة في مؤتمرات عالمية لطلابها كل حسب مسار تخصّصه والتي كان آخرها ندوة خاصة عن «تحديات أمن المعلومات من بوابة البحث والتطبيق». كما تنظم مباريات ومنافسات أكاديمية مثل البرمجة وريادة الأعمال وتنظيم محاضرات توعية وتثقيف حول مواضيع مختلفة. ولناحية النشاطات الطلابية الثقافية والفنية والاجتماعية تنظّم الجامعة نشاطات ثقافية اجتماعية بالتعاون مع مؤسسات عديدة وجمعيات لا تبتغي الربح، كما أنها تنظّم نشاطات رياضية متعددة (كرة القدم، كرة السلة، لياقة بدنية) بالإضافة إلى نشاطات النوادي الطلابية (مثل نادي الموسيقى، نادي المسرح، نادي التصوير الفوتوغرافي....) ونشاطات ترفيهية وبيئية كالقيام برحلات مختلفة والتشجير.

كيف تتعامل جامعتكم مع خرّيجيها، هل تساعدهم في إيجاد فرص عمل بعد التخرّج؟
إن الجامعة العربية المفتوحة منذ البداية تعمد إلى دراسة احتياجات سوق العمل قبل طرح أيّ تخصص، وكانت قبيل إنشائها قد طلبت من كبرى الشركات العالمية الاستشارية دراسة احتياجات سوق العمل. فهدف الجامعة الأساسي كان تقديم التعليم الجيد الذي يتطلبه سوق العمل، فهي جامعة لا تبغي الربح إطلاقاً وهي فريدة من نوعها من حيث أنها تساهم بأكثر من 70% من كلفة القسط الجامعي للطالب، لذا فهي حريصة على عدم تخريج دفعات من الطلاب لينضمّوا إلى الأكثرية العاطلة عن العمل، بل إن هدفها المساهمة في تنمية المجتمع عن طريق تزويدها المؤسسات بعناصر بشريّة مميّزة.
أوّل جامعة تطرح في لبنان ماجستير في التحقيقات الجنائية في الإنترنت


إلى جانب القيام بمعارض وظيفية لتعريف المؤسّسات على خريجي الجامعة وكذلك تعريف الطلبة على احتياجات سوق العمل، فإنها تتابع أداء طلابها في سوق العمل وتتواصل مع أرباب العمل لمعرفة مواطن القوة والضعف لدى خرّيجيها. وفي آخر دراسة قامت بها الجامعة بخصوص هذا الموضوع تبيّن أن هنالك رضى عالياً من قِبل أرباب العمل عن أداء خرّيجي الجامعة العربية المفتوحة التي يلتحق 90% منهم خلال 6 أشهر من تخرجهم بسوق العمل.
كما أنها، ولمساعدة الطلبة على إنشاء أعمالهم الخاصة، أنشأت مركزاً لريادة الأعمال وقد تدرّب عدد لا بأس به من الطلبة في المركز وأنشؤوا أعمالهم الخاصة.