الفصل الأخير من مصرع: محمد العبدالله | طغت قصائد محمد العبدالله على معظم تجربته الأدبية التي كتب فيها أيضاً القصص والرواية والمسرح والسينما والنصوص. عام 1979 صدرت باكورته الشعرية بعنوان «رسائل الوحشة» (الفارابي)، ثم في 1981 خرج «بعد ظهر نبيذ أحمر» (الدار العالمية) الذي ضمّ قصائد وقصصاً قصيرة، ثم «جموع تكسير» (دار المطبوعات الشرقية، 1983). بعدها بسنوات، أصدر ديوانه «بعد قليل من الحب» (دار الجديد، 1994)، و«قمر الثلج على النارنج» (دار الفارابي، 1998)، و«حال الحور» (دار الحرف العربي، 2005)، و«زهرة الصبار» (الفارابي، 2008). عام 2010، أصدرت «دار الحرف العربي» مجموعته الشعرية «قصائد بيروت: 1970 ــ 2009» التي تضم قصائد كتبها العبدالله عن بيروت بين عامي 1970 و2009. في العام نفسه أصدر ديوانه الشعري الأخير بعنوان «بلا هوادة» (الحرف العربي). كان هذا قبل أن يجمع «نادي لكل الناس» قصائده المغناة وبعض نصوصه غير المنشورة في كتاب بعنوان «أعمال الكتابة» (الفارابي) أخيراً. للعبدالله مجموعتان قصصيتان بعنوان «البيجاما المقلّمة» (دار عالم الفكر ــ 1996) و«لحم السعادة» (الفارابي ــ 2000) إلى جانب كتاب «كيفما اتفق» (دار المسار ــ 1998) الذي يضم نصوصاً نشرها في زاويته الأسبوعية التي تحمل العنوان نفسه. في رصيد الشاعر اللبناني مسرحيتان «الله معك سيّدنا» و«دخلك يا حكيم» نشرتا عام 2009 عن «دار الفارابي». كذلك كتب سيناريو للسينما بعنوان «ألف ومئة وعشرين يوماً في بيروت» نشرته "الفارابي" عام 2010.
قبل أشهر بادر «نادي لكل الناس» إلى جمع قصائد محمد العبدالله المغناة وبعض نصوصه غير المنشورة وقصص أخرى نُشرت في صحف لبنانية ضمن كتاب بعنوان «أعمال الكتابة» (الفارابي). هكذا جمع الكتاب قصائد كنا قد سمعناها من مرسيل خليفة وأميمة الخليل وأحمد قعبور وسامي حوّاط وعلي نصّار. وقد نظم «نادي لكل الناس» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حفلة شعرية ــ غنائية موسيقية لإطلاق «أعمال الكتابة» في «المركز الثقافي الروسي»، بحضور أميمة الخليل، وأحمد قعبور، وسامي حواط، وزياد الأحمدية، الذين شاركوا أيضاً بشهادات خاصة أو قراءات شعرية.