مقالات مرتبطة
وكان السينودس الإنجيلي حدّد أقساط العام الدراسي المقبل في المدارس التابعة له، وتراوح الدعم بالدولار بين 1300 و1400 دولار، بعدما كان يجري التداول برقم يراوح بين 1700 و2000 دولار، إضافة إلى القسط بالليرة والذي يراوح بين 10 ملايين ليرة و14 مليوناً، بحسب الحلقات التعليمية. ولفتت المصادر إلى أن الضغط الذي مارسه الأهالي ضد الدولرة أدّى إلى خفض قيمة الدعم بالدولار.
تذرّعت الإدارة بأن المعلمين رفضوا تدريس تلامذة أساء أهاليهم إلى المدرسة!
المسؤول الإعلامي في المدرسة، جميل معلم، نفى أن تكون إدارة المدرسة أبلغت أياً من الأهالي برفض تسجيل أبنائهم «وليبرزوا لنا مستنداً خطياً في هذا الخصوص». لكنه أشار إلى أن الآلية المعتمدة، في السنتين الأخيرتين، هي أن يسدد ولي الأمر كل ما عليه عن السنة الحالية بالليرة وبالدولار، وأن يوقّع تعهداً باحترام أنظمة المدرسة وقوانينها لتسجيل أولاده في السنة المقبلة. واستدرك أن «الإدارة لا يمكن أن تمنع الطلاب من التسجيل، لكنها تسلّمت رسالة من عدد من المعلمين والموظفين يرفضون فيها تدريس الذين أساء أهاليهم إلى المدرسة وأدخلوها في الزواريب السياسية»، في إشارة إلى لجوء الأهالي إلى نواب المنطقة والقضاء!
وأوضح معلم لـ«الأخبار» أن 60 ولي أمر فقط من أصل 2000 اعترضوا على قيمة القسط، وقد «فتحنا لهم الأبواب رغم أن الاعتصام داخل حرم المدرسة ممنوع، واستمع المدير إليهم بحضور لجنة الأهل، ووعدهم بإعادة النظر في الأرقام المسرّبة، وهذا ما حصل، وأتت الأرقام وسطية ومتناسبة مع قدرات القسم الأكبر من الأهالي».