في قراريْن نهائييْن منفصليْن، غرّم ديوان المحاسبة وزيرَي الصحة السابقيْن حمد الحسن وفراس الأبيض، ورئيسَي الجامعة اللبنانية السابق والحالي فؤاد أيوب وبسام بدران

يمكن التسليم جدلاً بأن ترفض وزيرة التربية ريما كرامي محاسبة موظفين في وزارتها عن مخالفات وارتكابات سابقة بذريعة أن لا علاقة لها بماضيهم، وأنها ستسائلهم منذ اللحظة التي تتولى فيها المسؤولية، لكن كيف يمكن أن تبدأ كرامي عهد «الإصلاح» في الوزارة باقتراف مخالفة

لا يزال القرار الأخير لمجلس الوزراء المتعلق بـ«الحوافز» المالية يثير التباسات عدة في أوساط الأساتذة والمعلمين في الملاك والمتعاقدين، رغم البيان التوضيحي لوزارة التربية صباح أمس.

تحت ذريعة «الحياد»، ترضخ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لإملاءات المموّلين والجهات الدولية المانحة، ولا سيما الاتحاد الأوروبي، لإجراء مراجعة كاملة للكتب المدرسية المعتمدة من الوكالة في جميع المراحل التعليمية

العمل على مشروع تطوير المناهج التعليمية في المركز التربوي للبحوث والإنماء يجري تحت ستار من السريّة، إذ تعمل لجان المناهج وسط تكتّم شديد.

في وزارة التربية، يمكن أن يُحرم الأستاذ من «الحوافز»، أي المساعدة الاجتماعية التي تُعطى له من خارج الرواتب بموجب سلفة مالية من الخزينة العامة

تحت عنوان الشفافية، قرّرت وزيرة التربية ريما كرامي عقد لقاءات مفتوحة مع التربويين، في مبنى الوزارة في الأونيسكو، لمناقشة التحديات والإصلاحات التربوية.

أثارت دعوة رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران الأساتذة المستوفين للشروط القانونية إلى الترشح لمركز عميد، خضّة بين بعض القوى الحزبية في الجامعة

أمس كان اليوم الأخير لرئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية، عماد الأشقر، في موقعه مديراً عاماً للتربية، ويُنتظر أن تصدر وزيرة التربية ريما كرامي، قريباً، قراراً بإلغاء تكليفه كمدير عام، على أن يعود المدير العام السابق فادي يرق لمزاولة مهماته.

التعاقد في التعليم الرسمي من أبرز القضايا الشائكة التي ستواجه وزيرة التربية ريما كرامي. ستقف الوزيرة الجديدة، كمن سبقوها، أمام تحدي اتخاذ قرارات مدروسة تمنع استمرار تدهور التعليم

لا ينتظر اللبنانيون معجزات من حكومة «الإنقاذ والإصلاح»، لكنهم يراهنون على الحد الأدنى من الجدية والوضوح في الرؤية.

في كلمتها أثناء التسلّم والتسليم، أقرّت وزيرة التربية ريما كرامي بأن «التحديات كبيرة، المنظور منها وغير المنظور»، وقالت إنها ستعتمد ما سمّته «النهج التشاركي» الذي تتبعه، عادة، كباحثة إجرائية