وهذا ما أكده أيضاً وزير الصحة حمد حسن أثناء تفقده أمس مُستشفى معربس في عين الرمانة، مشيراً الى «أننا سجّلنا بالنقاط تفوّقاً على فيروس كورونا. لكن من دون ضربة قاضية (...) ومستمرون في الطريق الصحيح لنسجّل في المرمى النصر الأخير». كذلك وصف المُدير العام لمُستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس الأبيض الوضع بأنه «مقبول مُقارنةً بدول ذات إمكانات مادية كبيرة»
وإلى حين توسيع مروحة الخاضعين للفحوصات، وخصوصاً في المناطق، تتولى بعض السلطات المحلية مهمة إجراء فحوصات الـ pcr بالتعاون مع جهات ومنظمات غير حكومية. وبعد تجربة بشري التي تبرع عدد من أبنائها بتكاليف الفحوصات في المُستشفى الحكومي في المدينة، أجرت بلدية بلاط في جبيل، أمس، فحوصات لنحو 35 مشتبهاً بإصابتهم من أبناء البلدة بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة اللبنانية الأميركية التي أطلقت منذ أيام عيادة نقالة تضم طاقماً طبياً.
ووفق الأرقام الرسمية، فإنّ 2458 شخصاً يخضعون حالياً في الحجر بسبب الاشتباه بإصابتهم.
زيادة الفحوصات وعودة المغتربين أعادتا رفع المنحنى الوبائي
إلى ذلك، يبحث مجلس الوزراء، اليوم، في مطالبة المُستشفيات الخاصة بتسديد المُستحقات المتراكمة على الدولة والمُقدرة بنحو ألفي مليار ليرة، «وإلّا فإنّ بين 20 إلى 25 مُستشفى منها تتجه إلى الإقفال»، وفق ما صرّح لـ«الأخبار»، أول من أمس، رئيس اتحاد المُستشفيات العربية النائب فادي علامة.
وفيما كان متوقعاً أن يقفل مُستشفى سيدة لبنان خلال الـ 15 يوماً المُقبلة، كان لافتاً أن يصدر عن إدارته، أمس، بيان يُعلن إقفال كافة الأقسام الاستشفائية «بسبب الأوضاع الاقتصادية والمالية التي تعانيها البلاد منذ سنوات»، واعدةً العاملين باستئناف العمل معهم «في حال سمحت الظروف لممارسة أعمال المستشفى مُجدّداً».