احتفلت نجمة الغناء الكندية سيلين ديون، بفيلمها الوثائقي الجديد «أنا: سيلين ديون» (إخراج آيرين تايلور ــ 102 د)، أمس الإثنين في نيويورك بعرض خاص.وتعهّدت ديون قبل العرض الأوّل بـ «مواصلة شغفها كمغنية»، رغم الصعوبات الصحية التي تعاني منها إثر إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس والتي تصفها بأنّها مجرّد جزء صغير من قصتها الكبيرة. وتحدّثت النجمة المولودة في كيبيك بلغتها الأم، الفرنسية، مع الصحافيين قائلةً لوكالة «فرانس برس»: «لست ميتة».
يتناول الوثائقي المرتقب بدء عرضه في 25 حزيران (يونيو) الحالي عبر منصة البثّ التدفّقي «برايم فيديو» التابعة لشركة «أمازون» مرض النجمة النادر الذي منعها من الغناء وأبعدها عن المسرح.
ورُوّج للشريط بمقطع دعائي أظهرت فيه ديون بمشاعر مختلفة وهي تشرح لجمهورها عن إصابتها بـ «متلازمة الشخص المتيبّس» التي أدت إلى تشنجات خطرة شلّت نشاطها الفنيّ وأعاقت قدرتها على الأداء بشكل كبير، ما اضطرها إلى إلغاء سلسلة من الحفلات إلى أجل غير مسمّى. وقد أعلنت صاحبة أغنية My Heart Will Go On عن تشخيص إصابتها بهذا المرض العصبي النادر الذي غيّر حياتها في كانون الأوّل (ديسمبر) من عام 2022.

ووصفت ديون قرارها بالتحدّث عن حالتها في الفيلم بأنّه «أعظم هدية وأكبر مسؤولية»، مبديةً أملها في أن تكون ملهمة لمَن يعانون من عقبات مماثلة. وأضافت: «عندما تفرض الحياة عليك أمراً ما، تكون أمام خيارين: إما التعامل معه أو عدم الرغبة في مواجهته».
من ناحيتها، قالت آيرين تايلور لـ «أ ف ب» إنّ مطلب ديون الوحيد هو أن تكون قادرة على رواية قصتها بأسلوبها الخاص، في فيلم يصف سيلين الأم بحبها لعائلتها وأصدقائها وموسيقاها.