تبرّعت الشقيقتان وعارضتا الأزياء الأميركيتان من أصل فلسطيني جيجي وبيلا حديد بمليون دولار أميركي لمصلحة فلسطين. ينقسم المبلغ بالتساوي بين أربع منظّمات إنسانية تساعد النازحين والأطفال والعائلات المتضرّرة من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزّة، وهي: مؤسّسة Heal Palestine، «جمعية إغاثة أطفال فلسطين» (PCRF)، «المطبخ المركزي العالمي» (World Central Kitchen)، ووكالة الأونروا.وعلّقت «جمعية إغاثة أطفال فلسطين» على هذه الخطوة قائلة: «نشكر الشقيقتين بيلا وجيجي حديد على كرمهما المذهل ودعمهما لجهود جمعية إغاثة أطفال فلسطين وغيرها من المنظّمات المساعِدة. شكراً على مبادرة الأمل والتضامن هذه».
هذه ليست المرّة الأولى التي تدعم فيها ابنتا رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد قضيّتهما الأم. فقد فعلتا هذا مراراً، ولا سيّما في الأشهر الماضية، عبر صفحاتهما على إنستغرام وأثناء وجودهما على السجادة الحمراء في مناسبات عدّة.
ففي الدورة الـ 77 من «مهرجان كان السينمائي الدولي» الذي اختتم أخيراً، ظهرت بيلا حديد بفستان بطبعة الكوفية الفلسطينية من تصميم Michael and Hushi من أرشيف مجموعة عام 2001. ونشرت صورتها بالفستان على إنستغرام داعيةً الناس إلى تثقيف أنفسهم بشأن «الاحتلال والإبادة القائمة اليوم في غزة». وأضافت: «أشعر بأنّني محطّمة بسبب خسارة (أرواح) الفلسطينيين وانعدام تعاطف الحكومات على الصعيد العالمي».
بدورها، كانت جيجي قد أعربت مع بداية العدوان في تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي عن حزنها الشديد أمام «المأساة التي لا مبرّر لها».