«بدءاً من الأسبوع المقبل سأرى الإشارات أمامي وأترجمها على شكل توقّعات». بهذه العبارة يختصر ميشال حايك في اتّصال مع «الأخبار» تحضيراته لسلسلة التنبّؤات التي سيُطلقها في سهرة رأس السنة على قناة mtv. فقد باتت إطلالة حايك ثابتة على شاشة المرّ في جدول وداع كلّ عام، حيث تخصّص المحطّة موسيقى تشويقيّة تترافق مع كلام حايك، بالإضافة إلى «جردة حساب» تُعرض في تقرير يتضمّن التوقّعات التي أصاب فيها حايك وتلك التي أخطأت. مع التّركيز طبعاً على الترويج لحايك كـ«بصّار» رقم واحد في لبنان. في السنوات الأخيرة، تفرد mtv مساحة واسعة في سهرة وداع العام لحضور حايك الذي يُنافس باقي العرّافين على القنوات الأخرى. وعلى الرغم من أنّ حضوره بات «لعبة» مكشوفة تقوم بها القناة اللّبنانية لجذب انتباه المتابعين، إلا أنّ حايك لا يزال مصرّاً على تكرار حضوره على شاشة ميشال المرّ ليُطلق التنبؤات يميناً ويساراً.
في هذا الإطار، لا يجد حايك سبباً لغيابه عن حفلة رأس السنة 2022 على mtv. وفي هذا الإطار، يقول لـ «الأخبار»: «لغاية اليوم لا سبب لغيابي عن الكاميرا. هناك أشخاص وفي ظلّ الأجواء السياسية الملبّدة حالياً، يفضّلون معرفة ماذا سيحصل في المستقبل». لا يكتفي حايك بهذا، بل يُضيف بلهجة تدلّ على ثقته بعمله: «إذا صدقت توقّعاتي أو لم تصدق، فإنّ المشاهدين يتابعوني».
لكن ما رأي حايك بتوقعاته العام الماضي والتي فشلت حول انخفاض سعر الدولار مقابل الليرة بينما يشهد اليوم ارتفاعاً جنونياً؟ «هناك شريط حساب أقوم به سنوياً، إنّها جردة لي أيضاً»، يقول. ولا ينفكّ حايك عن الدفاع عن تنبؤاته رغم فشلها: «لقد توقّعت ارتفاعاً في اللولار»!.