رغم محاولة الترويج لسهرة الـ «موركس دور» التي ستقام الأربعاء المقبل في الاشرفية في بيروت، إلا أن ذلك لم يمنع من الهجوم على الحدث الفني. فقد أعلن القائمون على الـ «موركس دور» أن الدورة العشرين ستقام تحت شعار «الأمل رغم الألم»، لافتين إلى أن السهرة ستحمل طابعاً وطنياً عبارة عن لوحات فنية وأغنيات وطنية. في هذا السياق، لفت منظمو الـ «موركس» في بيان صحافي إلى أنه بعد غياب قسري لعامين متتاليين بسبب أزمة كورونا ولاحقاً إنفجار مرفأ بيروت، يعود الحدث «بمهرجان وطني لا يشبه أياً من الدورات الماضية بهدف بلسمة جراح بيروت بأغنية وكلمة حب ووفاء». على الضفة نفسها، تلفت مصادر لنا إلى أن السهرة الـ 20 من الـ «موركس» ستنقل مباشرة على قناة mtv، وتتضمن تكريمات لفنانين لبنانيين وعرب. ونفت المصادر حضور أي نجوم أجانب وتحديداً من الجنسية التركية، بعدما تردّد في المواقع الفنية عن تكريم ثنائي تركي معروف. وتوضح المصادر أن القائمين على السهرة سيحاولون الالتزام بالإرشادات الصحية منعاً لإنتشار فيروس كورونا، مع العلم أن الحضور سيبلغ قرابة الـ 400 شخص وهذا الرقم ليس بقليل. وتلفت المعلومات إلى أن الدورة سيغلب عليها الطابع الوطني، وهذا الأمر سيكون تحت الأضواء، خاصة أن الساحة الفنية شهدت العديد من الاعمال الوطنية أخيراً وتحديداً في 4 آب إحياء للذكرى الاولى لإنفجار المرفأ، وجاءت الاغنيات باهتة وإستغلت الحدث سياسياً وفنياً. يذكر أن الـ «موركس دور» كان يتعرّض سابقاً للانتقاد السلبي بسبب كثرة الأخطاء الاخراجية والتنظيمية فيه، فكيف ستكون النسخة الـ 20 وسط مشاكل إقتصادية وسياسية في البلد ومزاج المواطن في همومه اليومية؟