تتذكّر أسرة المغنية البريطانية الراحلة آيمي واينهاوس (1983 ــ 2011/ الصورة) وأصدقاؤها حياتها في فيلم وثائقي جديد في ذكرى مرور عشر سنوات على وفاتها، يتضمّن روايات مؤثرة عن صعود نجمها لمصاف مشاهير العالم ومعركتها مع الإدمان. ويعرض الفيلم الوثائقي الذي ترويه والدتها جانيس واينهاوس-كولينز، ويحمل اسم Reclaiming Amy، لقطات من داخل منزلها وصوراً عائلية ومقابلات مع أصدقاء مقربين لها يتذكرون الأوقات السعيدة والتعيسة التي مرت بها المغنية التي حصلت على ست جوائز «غرامي».لم تتحدث جانيس المصابة بمرض التصلب المتعدد كثيراً عن ابنتها الراحلة علناً، لكنها ستشارك الناس روايتها الخاصة عن الأحداث في الوثائقي الذي أنتجته «بي. بي. سي 2» و«بي. بي. سي ميوزيك»، وسيبث مساء اليوم الجمعة.
وتقول جانيس في الشريط: «عندما أنظر الآن لما حدث وقتها أدرك كما كان ما نستوعبه ضئيلاً... كانت ميالة للإدمان ولم تتمكن من وضع حد لنفسها. إنه (الإدمان) وحش شديد القسوة».
وتوفيت صاحبة أغنية Back to Black بسبب تسمم كحولي في منزلها في شمال لندن في 23 تموز (يوليو) 2011، وهي في السابعة والعشرين من عمرها. جاء ذلك بعدما كانت تعاني من مشكلات إدمان الكحول والمخدرات خلال معظم حياتها المهنية.
وكانت واينهاوس واحدة من أكثر المغنيات موهبة في جيلها ومن أشهر أغانيها التي حققت نجاحاً كاسحاً، نذكر Rehab.
وقال والدها ميتش واينهاوس، الذي واجه انتقادات في وسائل الإعلام بسبب المشاكل التي عانتها المغنية معه: «أنظر إلى الوراء الآن وأرى الكثير من الأشياء التي كنت أتمنى أن أفعلها بشكل مختلف».
علماً بأنّ Reclaiming Amy، الذي يتناول علاقات واينهاوس ومعاناتها مع الشره المرضي ومشاكل الصحة النفسية، يتطرّق أيضاً إلى تفاصيل محاولات عائلتها وأصدقائها لمساعدتها.