مارتن بشير يعتذر للأميرين وليام وهاري

  • 0
  • ض
  • ض
مارتن بشير يعتذر للأميرين وليام وهاري
المقابلة أجريت عام 1995 وتابعها نحو 23 مليون مشاهد في بريطانيا وحدها

أكثر من ستة أشهر مرّت على إثارة شقيق الأميرة ديانا، تشارلز سبنسر، قضية استغلال شقيقته في مقابلة أجراها الصحافي مارتن بشير عام 1995، على شبكة bbc، واعتذار الأخيرة، بعد اتهام بشير باستخدام أساليب مخادعة في هذه المقابلة. فمن ضمن ما روّج له وقتذاك، فتح مراسلات ديانا الخاصة وتعقّب سيارتها والتنصت على هاتفها، الى جانب القول بأن حارسها الشخصي كان يتآمر ضدها وأن أصدقاءها المقربين كانوا يخونون ثقتها ويسرّبون أخبارها للصحافة. واليوم، ردّ بشير على هذه الإتهامات، قائلاً إنه من غير المنطقي ربط ما حصل في اللقاء بوفاتها المأساوية. وأبدى في حديث الى صحيفة «صنداي تايمز»، «عميق أسفه» تجاه نجلي الأميرة ديانا وليام وهاري، وقال: «لم أرِد يوماً إيذاء ديانا بأي شكل من الأشكال، ولا أظن أننا فعلنا ذلك». وأضاف: «لا أظن أنه من الممكن تحميلي المسؤولية عن أمور كثيرة كانت تحصل في حياتها ومشكلات معقدة كانت تحيط بهذه القرارات». ولفت الى أن «التلميح إلى مسؤوليتي الفردية أمر غير منطقي وغير عادل». وتابع أن المقابلة التي أجريت سنة 1995 وتابعها نحو 23 مليون مشاهد في بريطانيا وحدها، جرت وفق الشروط التي وضعتها الأميرة ديانا التي قال إنه بقي على صداقة معها بعد اللقاء التلفزيوني، كاشفاً أن الأميرة ديانا زارت زوجته إثر إنجابها طفلهما في المستشفى كما نظمت حفلة لمناسبة عيد ميلاد أحد أطفاله في قصر «كنسنغتون». وكانت «بي. بي. سي» قد أعلنت الأسبوع الماضي، قبيل صدور التقرير بشأن مقابلة الأميرة ديانا، مغادرة مارتن بشير عمله فيها لأسباب صحية، بعد تكليفه منذ 2016 بالتغطية الدينية لحساب الشبكة الإعلامية البريطانية العامة.

0 تعليق

التعليقات