يطرح فيلم «بلا هيبة» (إنتاج شركة «فالكون» وبطولة عباس جعفر وستيفاني عطالله...) في الصالات اللبنانية غداً، حيث يخوض رافي وهبي تجربته الاولى في الاخراج بعدما تنقّل بين الكتابة والتمثيل. لم يستقرّ الفنان السوري على مجال فني واحد، بل تنوّع بحضوره خلف الكاميرا وأمامها. في حديث سريع لـ«الأخبار» يلفت وهبي إلى أن «بلا هيبة» حمل الكثير من التحديات، قائلاً «التحدّي كان في كيفية تقديم عمل سينمائي يكون شبّاك تذاكر، وفي الوقت نفسه يراعي متطلبات المنتج المادية، وكذلك عدم التنازل عن مقوّمات الفيلم. حاولت تقديم مشروع غير قائم على الايفيهات السائدة في غالبية الافلام الكوميدية. بحثت في ضمون العمل، فليس من الضرورة أن تكون كل المشاهد في الفيلم مضحكة، بل يجب التركيز على محتوى الفيلم ورسالته، تحت ما يعرف بالكوميديا السوداء». ولكن أين نصيب الدراما السورية من مشاريع وهبي؟ يجيب نجم «سنعود بعد قليل» (إخراج الليث حجو): «لقد قدّمت العديد من الأعمال من بينها «حلاوة الروح» (إخراج شوقي الماجري) و«العراب/نادي الشرق» ( إخراج حاتم علي) وغيرهما. الدراما السورية حالياً تواجه الكثير من المصاعب، ولن تنجح إلا إذا تمسّكت بواقعيتها. لا مهرب من الواقع على إختلاف معالجاته. لدينا صعوبات في التوزيع، والدراما إشتهرت بأنها واقعية، ولكن مع الاسف أصبح البعض مضطراً في السنوات الاخيرة، للتنازل وتقديم أعمال ترفيهية فقط. لم أجد مكاني كمؤلف ومخرج في الاعمال السورية في الفترة الماضية، ولكن ربما في الموسم المقبل أعود. لديّ مشاريع عدة قيد التحضير». أما عن تعاونه مع شركة «فالكون» المنتجة التي تشهد نشاطاً على الساحة، فيشير وهبي إلى أنه «طالما هناك توافق مع الجهة المنتجة، فإنّ التعاون مستمرّ».