اختارت روسيا الممثل الأميركي، ستيفن سيغال، ليكون المبعوث الخاص لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن. ونشرت الخارجية الروسية، أمس السبت بياناً على موقعها الإلكتروني، جاء فيه: «تم تعيين ستيفن سيغال ممثلاً خاصاً لوزارة الخارجية الروسية لشؤون الإتصالات الإنسانية الروسية الأميركية». يأتي ذلك بعدما مُنح سيغال الجنسية الروسية في عام 2016، كما أشاد يومها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بـ «أحد أكبر الزعماء في العالم»، آملاً في أن يكون حصوله على الجنسية «رمزا لبداية تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن».ونقلت «هيئة الإذاعة البرطانية» عن الوزارة قولها إنّ الدور الذي يؤديه النجم الأميركي من دون مقابل مالي مثل الدور الذي يقوم به «سفراء الأمم المتحدة للنيات الحسنة»، مشيرة إلى أنّ مهمّته ستكون «تحسين العلاقات الأمريكية الروسية على المستوى الإنساني».
وكان نجم «رحلة الغضب» قد دافع أخيراً عن روسيا بعد اتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أواخر 2016.
من جانبه، علّق سيغال على القرار الروسي قائلاً: «لطالما كانت لدي رغبة قوية للغاية في بذل كل ما بوسعي للمساعدة في تحسين العلاقات الروسية الأميركية...لقد عملت بلا كلل في هذا الاتجاه لسنوات عدة بشكل غير رسمي، وأنا الآن في غاية الامتنان على إتاحة الفرصة للقيام بالأمر نفسه رسمياً»، وفق ما ذكرت قناة RT الروسية.
يذكر أنّ الممثل البالغ 66 عاماً مُنح كذلك الجنسية الصربية في 2016، بعد زيارتها مرّات عدّة. وحقق سيغال، المولود في الولايات المتحدة والمعروف بإجادة الفنون القتالية، شهرة عالمية واسعة من خلال أدوار لعبها في أفلام حققت نجاحاً كبيراً في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، مثل دوره في شريط «تحت الحصار».