المشهد التنافسي نفسه الذي شاهدناه العام الماضي، سيتكرّر قريباً على قناتي lbci و mtv لكن مع برنامجين مختلفين. فقد بدأت الأخيرة الترويج للموسم الجديد من برنامج «ديو المشاهير» الذي يجلس في لجنة تحكيمه كل من الإعلامية منى أبو حمزة والفنان أسامة الرحباني والمخرج سيمون أسمر.
لولا ظهور الإعلان الترويجي في نهاية الفيديو الذي تطل فيه أنابيلا هلال (الصورة) التي تقدّم «ديو المشاهير»، لما عرف المشاهد أن ما يراه هو برومو عائد للبرنامج، إذ يعتقد للوهلة الأولى أنّه أمام إعلان لإحدى مستحضرات التجميل التي يروّج لها زوجها هلال طبيب التجميل نادر صعب.
فقد استخدمت أنابيلا في البرومو كل أنوثتها وجمالها ودلالها، لتعلن في النهاية عن استعداداتها لخوض تجربة تلفزيونية جديدة من خلال تقديم هذا العمل التلفزيوني.

@celebrityduetstv @Mtvlebanon #annabellahilal #annabellahilaloncelebrityduets

A post shared by Annabella Hilal (@annabellahilal) on



في المقابل، يطل المشتركون الـ 13 في بروموات منفصلة تشبه شخصية كل منهم. فالنائب السابق مصباح الأحدب يعتلي المنصة ليلقي خطاباً سياسياً، ثم يختم كلمته بأن الناس ستسمع صوته قريباً. أما النجم السوري أويس مخللاتي، فيقدم مشهداً مستوحى من مسلسل «الهيبة» (كتابة هوزان عكو وإخراج سامر البرقاوي) الذي شارك فيه في رمضان الماضي. من جهتها، تطل أرزة الشدياق لتقلّد مجموعة من النجوم من بينهم أم كلثوم ومايلي سايروس... هكذا، توالت البروموات على mtv تمهيداً لانطلاقة البرنامج المتوقعة مبدئياً مساء الأحد 12 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. لكن حماسة «قناة المر» واجهها ترويج قوي للموسم الثاني من «take me out نقشت» الذي سينطلق الأحد المقبل عبر «المؤسسة اللبنانية للإرسال» ويقدّمه فؤاد يمين. البرنامج الذي يدور في فلك المواعدة، سيواجه برنامج المواهب الغنائية لدى النجوم. هذا الأمر لم يكن مستغرباً، إذ حدث العام الماضي وفِي التوقيت نفسه أيضاً لكن بين «الرقص مع النجوم» و«نقشت». شهد البرنامجان منافسة وصلت إلى حد «تكسير العظام» كما يقال، إلى درجة أن mtv نشرت مقالاً على موقعها الالكتروني هاجمت فيه برنامج يمين، مطالبة (بشكل غير مباشر) وزارة الإعلام بالتحرك لوقفه لأنّه يتضمن إغراء وإيحاءات جنسية. المقال جاء بعد حرب بين المحطتين على خلفية نسب المشاهدة، إذ خرج كل برنامج ليؤكد أنّه يحظى بالنسبة الأكبر.
لكن هذا العام، يرفع take me out سقف المنافسة، ليدخل مجدداً في حوارات الإغراء والجنس من خلال مواضيع «حساسة». صوِّر البرنامج في الصيف الماضي، إلا أنّ القناة التي يديرها بيار الضاهر لم تعرضه مع بدء برمجة الخريف قبل أن تضطر أخيراً إلى سحبه من الأدراج وعرضه في وجه «ديو المشاهير». معارك مقبلة سنشهدها كل أحد، فمن سيرفع راية الفوز في النهاية؟.