• أكد رئيس «حركة التجدد الديموقراطي» نسيب لحود دعمه «بقوة» مهمة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، والمقاربة التي اختارها لمعالجة الأزمة. وقال: «نؤمن بأنه حان الوقت لقيام حكومة اتحاد وطني من خلال توسيع حكومة الرئيس (فؤاد) السنيورة، على أن يتضمن ذلك ضمانات وتطمينات تعطى لجميع الأفرقاء». ورأى أن المبادرة العربية «تذهب في هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أن «هناك بعض العقبات».

  • رأى النائب الياس عطا الله في تصريح، أن «على الجامعة العربية أخذ مواقف، والمطلوب منها أن تكون حكماً أكثر منها وسيطاً، وأن تظهر فاعليتها»، مشيراً إلى أن لبنان، «بفعل دور النظام السوري المؤيَّد من النظام الإيراني، يحاول تحويل الوضع اللبناني إلى منطقة شديدة الخطر، وإلى اعتداء جدي على دولة ديموقراطية يريد على الأقل معظم أبنائها أن يعيشوا بسلام».


  • قال النائب إسماعيل سكرية، في بيان، إن «المحزن في تحرك اللجنة العربية أنها تستهلك قيمة الدور العربي وصدقيته غير الموجودة أصلاً». ورأى «أن دوراً لا يمتلك قوة ضغط على اللاعب الأميركي المعطل لكل مبادرات الحلول، لا يمتلك القدرة على إنتاج حلول وطنية، فكيف إذا كانت قدرته الضاغطة موضوعة في التصرف الأميركي؟».


  • علّق الوزير السابق ناجي البستاني، إثر زيارته البطريرك نصر الله صفير، «آمالاً على المبادرة الفرنسية وعلى ما يقوم به الوفد العربي، علّ اللبنانيين يرون ما ينبغي القيام به توصلاً إلى وفاق وطني حقيقي وشراكة صحيحة بينهم جميعاً». وأكد «أن موقف غبطته يرتبط بثوابت أعلنها مراراً والكل في لبنان لا يتوخى إطلاقاً الوصول إلى مثل هذا الاستحقاق، بل يصر على وجوب قيام حكومة وحدة وطنية وشراكة فعلية في هذا الوطن».


  • شدّد رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن في تصريح على أن «ما يجري في لبنان وفلسطين والعراق، عينة من عينات المشروع الأميركي ـــــ الشرق أوسطي الذي يستهدف المنطقة تمزيقاً وتفتيتاً وإحراقاً»، مشيراً إلى «أن الكلام على تشكيل حكومتين في لبنان، ومن قبلهما قيام حكومتين في فلسطين، يضاف إليهما المشهد العراقي المفتوح على أسوأ حالات التفتيت، كل ذلك يؤكد أن العرب يحفرون قبورهم بأيديهم».


  • ذكّر الوزير السابق وديع الخازن، إثر زيارته الرئيس سليم الحص بأن اتفاق الطائف «وحده لجم دورة العنف في لبنان»، داعياً إلى «التمسك بوثيقة الطائف وصيغة الوفاق الوطني التي تقول بالمشاركة بين كل اللبنانيين في إدارة شؤون الدولة. لذلك لا مجال للوفاق إلا بالعودة إلى مقدمة الدستور وتأليف حكومة إنقاذ وطني».
    واستقبل الحص وفداً من «اللقاء الوحدوي الإسلامي» برئاسة عمر غندور.


  • انتقد رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي «التصريحات التي يطلقها من حين لآخر بعض أقطاب قوى السلطة في ما يتعلق بحكومة الوحدة الوطنية»، مشيراً إلى «أن إغلاق الباب أمام المبادرات العربية يشكّل مأساة للبنانيين قبل أن تكون فضيحة لهذه الأطراف التي ما زالت تتغذى على التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت».


  • أشارت «ندوة العمل الوطني» إثر اجتماعها الدوري برئاسة عبد الحميد فاخوري إلى أن «أصحاب مشروع الشرق الأوسط ماضون في محاولة تنفيذ مخططهم». ورأت الندوة أن «أفتك سلاح يستخدمه أصحاب هذا المشروع هو محاولة إثارة الفتن المتنقلة». وأعلنت دعمها مبادرة الجامعة العربية، مكررة الدعوة الى إقامة حكومة وحدة وطنية.
    (الأخبار، وطنية)