وعليه، أقرّ كبار الضباط في القوات المسلحة في «فورت درام»، في نيويورك، استقالة رابون يوم الإثنين رسمياً، بعدما تبيّن أنه يدعو، عبر الانترنت، إلى «ثورة اشتراكية ويؤيّد الشيوعية». وقالوا إنه جرى تحذيره سابقاً من أن هذا «السلوك لا يليق بضابط» في الجيش الأميركي، وتم طرده الآن من الجيش بتفويض «غير مشرف»، لابتعاده عن السلوك والأداء المتوقعين من جميع أفراد الجيش الأميركي.
من جهته، كشف رابون عن أن تعرّفه على الشيوعية بدأ خلال وجوده في أفغانستان، وقبل قبوله في الأكاديمية العسكرية الأميركية. وقال «أنا أعتبر نفسي اشتراكياً ثورياً، وهذه المعتقدات تعزّزت خلال دراستي التاريخية في وست بوينت».
(عن الويب)
ودعا الضابط، عبر وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، «جميع الجنود الذين لديهم ضمير إلى إلقاء أسلحتهم والانضمام إليّ (...) كما أدعو من هم على استعداد للتوقف عن خدمة عملاء الإمبريالية والانضمام إلينا في حركة ثورية».
أما عن تجربته في أفغانستان، فقال: «لدينا واحد من أكثر الجيوش تقدماً من الناحية التكنولوجية في كل العصور، وكل ما كنا نفعله هو الوحشية وغزو وترويع الشعوب الذين ليس لهم علاقة بالتهديد الذي تدّعيه الولايات المتحدة».