في كل مرّة كان يتردّد فيها أن نجمي هوليوود الأميركيين براد بيت (٥٢ عاماً) وأنجلينا جولي (٤١ عاماً) سينفصلان، كانت مصادر مقرّبة من الثنائي الشهير تسارع إلى نفي الأخبار ووضعها في إطار «الشائعات». لكن الموضوع أكيد هذه المرّة. منذ قليل، فجّر موقع TMZ الأميركي المفاجأة مؤكداً أنّ أنجلينا تقدّمت رسمياً بطلب الطلاق. قرار إتخذته سفيرة الأمم المتحدة للنيات الحسنة بعد زواج استمر سنتين وعلاقة عاطفية عمرها ١٢ عاماً، أثمرت ستة أولاد، هم: مادوكس (١٥ عاماً)، وباكس (١٢ عاماً)، وزاهارا (١١ عاماً)، وشيلو (١٠ أعوام)، والتوأم نوكس وفيفيان (٨ أعوام).
شدد الموقع المتخصص في أخبار النجوم على أنّ جولي تطلب حضانة الأولاد، على أن تتشارك الحضانة القضائية مع براد الذي سيكون له حق الزيارة.
موكلة أنجلينا هي المحامية لورا واسر التي مثّلت النجم جوني ديب أخيراً في طلاقه من الممثلة وعارضة الأزياء آمبر هيرد. وكانت واسر قدّ مثّلت جولي في طلاقها من بيلي بوب ثورنتون.
محامي بطلة فيلم Salt، روبرت أوفر، قال في بيان اليوم إنّ القرار «اتخذ للحفاظ على صحة العائلة. أنجلينا لن تعلّق على الموضوع، وتطلب من الناس منح العائلة الخصوصية والحرية». وفيما ترددت أبناء في الفترة الماضية عن علاقة عاطفية تجمع براد بنجمة التمثيل الفرنسية ماريون كوتيار قبل أن يبرز أخيراَ إسم الممثلة الأميركية غوينيث بالترو، ذكر TMZ أنّ طلب الطلاق قدّم بتاريخ ١٥ أيلول (سبتمبر) الحالي، وأنّ أنجلينا أكدت فيه «غضبها من أسلوب براد في تربية الأولاد».
عقب الإعلان عن الخبر، نشر براد بيت بياناً عبر مجلة «بيبول» الأميركية أشار فيه إلى حزنه الشديد لهذا القرار، «لكن المهم هو صحة أطفالنا. أطلب من وسائل الإعلام أن يعطوهم المساحة التي يحتاجونها خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات».
يذكر أن «برانجلينا» (الصورة) التقيا أوّلاً خلال تصوير فيلمهما Mr And Mrs Smith، وتزوّجا في جنوب فرنسا قبل عامين في احتفال سرّي جمع الأهل والأصدقاء المقرّبين.