أعلنت كل من سلوفاكيا وفنلندا، اليوم، تزويد أوكرانيا بمقاتلات طراز «ميغ-29» السوفياتية ودبابات «ليوبارد» المعدلة، في أحدث تزويد لكييف بالمعدات العسكرية بعد أن أطلق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في 9 آذار، نداءً عاجلاً لطلبها إثر «النقص» الذي «يحدّ من قدرة عسكرييه».
وأعلنت الناطقة باسم وزارة الدفاع السلوفاكية مارتينا كاكاشيكوفا أنه «تمّ تسليم أول أربع مقاتلات ميغ-29 (السوفياتية) بأمان إلى القوات المسلحة الأوكرانية»، مضيفة أنه «في الأسابيع المقبلة، ستُسلّم الطائرات المتبقية».

وعقب اختيار سلوفاكيا التوقف عن استخدام طائرات «ميغ» العام الماضي لأنها كانت تعتمد على فنيين وشركات روسية، أعلن رئيس الحكومة السلوفاكية، إدوارد هيغر، الجمعة الماضي، تسليم بلاده 13 طائرة مقاتلة طراز «ميغ-29» لأوكرانيا، مشيراً إلى أنّ بلاده سترسل أيضاً نظام الدفاع الجوي «كوب».

وبإرسالها مقاتلات «ميغ - 29»، أصبحت سلوفاكيا ثاني دولة عضو في حلف «شمال الأطلسي» تتخذ قراراً مماثلاً بعد بولندا.

ومن جهته، أعلن وزير الدفاع الفنلندي، أنتي كايكونين، أن هلسنكي سترسل ثلاث دبابات من طراز «ليوبارد» المعدّلة إلى أوكرانيا، بعدما أرسلت ثلاثاً في وقت سابق.

وقال كايكونين، خلال مؤتمر صحافي في هلسنكي، أنّ كييف «طلبت إجراء محادثات بشأن مقاتلات «أف/إي-18 هورنت» لمعرفة ما إذا كان يمكن توفيرها لأوكرانيا»، لكنه أوضح أنّ من وجه نظره كوزير دفاع فنلندا «هي أننا بحاجة إلى هذه المقاتلات لتأمين بلادنا».

ورداً على سؤال من أحد الصحافيين عما إذا كان ينبغي التبرع بالطائرات المقاتلة لأوكرانيا، قالت رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، إنه يتعين على فنلندا إجراء نقاش حول ما إذا كانت الطائرات «هورنت» مناسبة لهذا الغرض لكنها لم تقدم أيّ وعود.