حذّر الحرس الثوري الإيراني، اليوم، الاتحاد الأوروبي من ارتكاب «خطأ» إدراجه على القائمة السوداء للمنظمات «الإرهابية»، وذلك بعد دعوة البرلمان الأوروبي لفرض عقوبات عليه.
وقال قائد الحرس، اللواء حسين سلامي، إن على الأوروبيين «تحمّل العواقب في حال أخطأوا»، وذلك في تصريحات أوردها موقع «سباه نيوز» التابع للحرس، هي الأولى له منذ قرار البرلمان الأوروبي.

وأضاف «أوروبا لم تتعلم من أخطائها الماضية وتعتقد أنها بهذه البيانات يمكنها أن تهزّ هذا الجيش العظيم المليء بقوة الإيمان والثقة والقدرة والإرادة»، مشدداً على أن الحرس «لا يقلق على الإطلاق من تهديدات كهذه (...)، لأنه كلما أعطانا أعداؤنا فرصة للتحرك، نتحرك بشكل أقوى».

وأتى قرار البرلمان الأوروبي في فترة من التوتر المتزايد بين طهران وبروكسل، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها إيران، واتهام الغربيين للجمهورية الإسلامية بتزويد روسيا طائرات مسيّرة استخدمتها ضد أوكرانيا.

وطلب البرلمان، الخميس، من الاتحاد الأوروبي إدراج الحرس على القائمة السوداء لـ «المنظمات الإرهابية»، بما يشمل «فيلق القدس» الموكل العمليات الخارجية، وقوات التعبئة (البسيج).

ودعا النصّ الذي أقرّه النواب الأوروبيون،إلى حظر «أي نشاط اقتصادي أو مالي» مع الحرس الثوري، من خلال شركات أو مؤسسات قد تكون مرتبطة به.

(أ ف ب)