وصل وفد من الكونغرس الأميركي، إلى تايوان، اليوم، في زيارة تستغرق يومين يجتمع خلالها مع الرئيسة تساي إينغ وين، وهي ثاني مجموعة أميركية رفيعة المستوى تزور الجزيرة التي أعلنت رفضها «بلد واحد ونظامَين»، الذي اقترحته الصين في «كتاب أبيض»، وسط توترات عسكرية مستمرة مع الصين.
وتجري بكين، التي تقول إنها تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، مناورات عسكرية حول الجزيرة تعبيراً عن غضبها من الزيارة التي قامت بها لتايبيه هذا الشهر نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي.

وقالت السفارة الأميركية المفتوحة بحكم الأمر الواقع في تايبيه إن السناتور إيد ماركي يرأس الوفد الذي يضم أربعة آخرين من أعضاء الكونغرس، والذي يقوم أيضاً بما وصفته السفارة بأنه «جولة أوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وأضافت: «سيجتمع الوفد مع كبار زعماء تايوان لمناقشة العلاقات الأميركية - التايوانية، والأمن الإقليمي، والتجارة والاستثمار، وسلاسل الإمداد العالمية، وتغير المناخ وقضايا مهمة أخرى مثار اهتمام مشترك».

وأشار إلى أن «ماركي يرأس وفداً لزيارة تايوان فيما يؤكد مرة أخرى دعم الكونغرس الأميركي القوي لتايوان بخاصة في وقت تثير الصين توترات في مضيق تايوان والمنطقة بالتدريبات العسكرية».

وقال مكتب الرئيسة التايوانية إن الوفد سيجتمع مع تساي صباح الغد.

ونشرت وزارة خارجية تايوان صوراً لأربعة من أعضاء الوفد لدى استقبالهم في مطار سونجشان في وسط تايبيه بعد أن وصلوا على متن طائرة نقل تابعة لسلاح الجو الأميركي في حين وصل ماركي إلى مطار تاويوان الدولي.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم، إنها رصدت 22 طائرة صينية وست سفن حربية في مضيق تايوان وحوله.