بعد قرابة سنتين من قصفها قاعدة "عين الأسد" الأميركية في العراق انتقاماً لاغتيال الشهيد قاسم سليماني، استهدفت إيران، بـ"صواريخ نقطوية دقيقة"، قاعدة "حرير" في مدينة أربيل، في عملية تفيد المعلومات بأنها تأتي ردّاً على اعتداء إسرائيلي طاول منشأة عسكرية في كرمنشاه (يُرجّح أنها خاصّة بصناعة المسيّرات) في 14 شباط الماضي. وبحسب المعلومات، فإن المنطقة المستهدفة تقع بالقرب من المبنى الجديد للقنصلية الأميركية، حيث يقول الإيرانيون إنه من هناك أُطلقت المسيّرات التي استهدفت المنشأة المذكورة.
وإذ تبدو العملية مُحمّلةً بدلالات ورسائل عدّة، فإن من بين أهمّها وجود توجّه لدى إيران، التي تلقّت عدّة ضربات أمنية في الفترة الماضية، لفرض معادلات تمنع تل أبيب وواشنطن من شنّ اعتداءات ضدّها، أو تدفعهما إلى التفكير مليّاً قبل الإقدام عليها.
وإذ تبدو العملية مُحمّلةً بدلالات ورسائل عدّة، فإن من بين أهمّها وجود توجّه لدى إيران، التي تلقّت عدّة ضربات أمنية في الفترة الماضية، لفرض معادلات تمنع تل أبيب وواشنطن من شنّ اعتداءات ضدّها، أو تدفعهما إلى التفكير مليّاً قبل الإقدام عليها.