اتخذت طهران «خطوتها الثانية» في مسلسل إجراءاتها المنضوية تحت استراتيجية «الضغوط المقابلة»، وقد تجاوزت بموجب ذلك شروط الاتفاق النووي المتعلقة بنسب التخصيب للمرة الأولى. قرار أمس بعث برسائل في أكثر من اتجاه؛ وفي حين أثار غضباً عارماً في واشنطن وتل أبيب، أبقى باب الدبلوماسية عبر مهلة جديدة مع الأوروبيين الذين اكتفوا بالتنديد والدعوات إلى الالتزام بالاتفاق، وتجديد الحوار في الوقت عينه