أكّدت منظمة الشرطة الدولية، «الإنتربول»، في بيانٍ اليوم، علمها بالتقارير عن «مزاعم اختفاء» رئيس المنظمة الصيني الجنسية، مينغ هونغ وي، موضحةً أن القضية شأن خاص بالسلطات المعنية في فرنسا والصين. وأوضحت المنظمة أن أمينها العام هو المسؤول عن تسيير شؤونها اليومية وليس الرئيس. وفي وقتٍ سابق، اليوم، فُتح تحقيق في فرنسا بشأن رئيس الإنتربول الذي مقرُّه في ليون (وسط ــ شرق فرنسا) والذي فقدت عائلته أثره منذ مغادرته إلى الصين في نهاية أيلول/سبتمبر. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر «مقرب من الملف»، قوله إن زوجة مينغ أبلغت السلطات الفرنسية باختفاء زوجها، معربةً عن قلقها. وأكد مصدر الوكالة بذلك معلومات أوردتها إذاعة «أوروبا1»، موضحاً أن الرجل «لم يفقد أثره في فرنسا». وفق الإذاعة، فقد غادر رئيس الإنتربول فرنسا في 29 أيلول/سبتمبر، فيما ذكرت وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر في الشرطة قولها إن مينغ لم يتواصل مع زوجته منذ سفره إلى الصين.
قبل انتخابه كأول رئيس صيني للمنظمة، شغل مينغ عدة مناصب كبيرة في الصين، منها نائب وزير الأمن العام. واختير رئيساً للإنتربول في عام 2016 في ولايةٍ تنتهي عام 2020. عند انتخابه، عبّرت «جماعات حقوقية» عن «قلقها» من أن تحاول بكين «استغلال منصب مينغ كرئيس للمنظمة لتعقب المنشقين المقيمين في الخارج».