حسم البريطانيون خيارهم الأوروبي، وفق تقديرات غير نهائية. هل هو انتصار لفريق في ظل «انقسام أمة»، كما علّق بريطانيون؟ جواب ينتظر بدء بروز المفاعيل محلياً وأوروبياً.لا بدّ من أنّ زعماء عواصم مثل برلين وباريس رفعوا الأنخاب فرحاً بالانتصار وبقدراتهم على الحسم في «لعبة الرأي العام». لكن «أوروبا ــ الزعماء» كان يقابلها أوروبا أخرى، كانت فرحة بدورها: وجوه أثينا التي تمردت قبل أشهر على أولئك الزعماء أنفسهم، دعمت «البقاء». أثينا ــ الرمز التي استلذوا بسحقها (بدعم بريطاني)، دعمتهم منعاً لإفساح المجال أمام فتح أبواب عصر تطرف وعنصرية، بل دعمت، ومن معها، خيار أوروبا واحدة... رغم كل شيء