من بين الخارجين من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، خرج ستّة مقاتلين من حزب الله، كانوا يقاتلون الى جانب اللجان الشعبية المحلية، في إطار منع مقاتلي «هيئة تحرير الشام» من اقتحام البلدتين المحاصرتين منذ عام 2015. ونتيجة الظروف الاستثنائية التي عاشتها البلدتان، لم يتمكّن هؤلاء المقاتلون أو غيرهم من الخروج أو الدخول الى المنطقة طوال السنوات الثلاث الماضية، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، حين جرى إتمام عملية إخراج الأهالي والمقاتلين من البلدتين إلى مدينة حلب، بموجب اتفاق مع «تحرير الشام».الإعلام الحربي، أعلن وصول ستة من مقاتلي حزب الله إلى منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، بعد خروجهم أمس ضمن آخر دفعة في عملية إجلاء أهالي البلدتين، «على أن يتوجه موكبهم إلى قراهم في جنوب لبنان»، بحسب البيان الذي أشار إلى أنهم «كانوا من المدافعين عن كفريا والفوعة منذ حصارهما في آذار من عام 2015». ونقلت «فرانس برس» عن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، قوله: «وصل ستة عناصر من حزب الله إلى لبنان كانوا موجودين في بلدتي الفوعة وكفريا ومحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة». وأضاف: «تم تحريرهم بموجب عملية التبادل مع جبهة النصرة وفصائل أخرى»، مشيراً إلى «استقبال رسمي ينظمه الحزب لهم في وقت لاحق» اليوم.