في الوقت الذي حطّت فيه طائرة رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، قال جيش العدو إن طائرة من دون طيار تسللت من الأجواء السورية وتسبّبت في إطلاق صفارات إنذار في مستوطنات الجولان السوري المحتل وبلدات غور الأردن. وقال المتحدث باسم جيش العدو، أفيخاي أدرعي، إنه «تم إطلاق صفارات الإنذار في المجلس الإقليمي في الجولان وغور الأردن، نتيجة اعتراض صاروخ باتريوت لقطعة طائرة بدون طيار اقتربت من الحدود من اتجاه الأراضي السورية». أدرعي أضاف: «رصدت أنظمة الدفاع الجوي التهديد وتابعته. جيش الدفاع لن يسمح بخرق السيادة الجوية لدولة إسرائيل، وسيتحرك ضد أي محاولة للمساس بمواطنيها».
وذكرت «القناة العاشرة» العبرية أن تقدير المؤسسة العسكرية هو أن «الطائرة من دون طيار عبرت الحدود بشكل متعمد»، إذ اجتازت الطائرة، بحسب صحيفة «هآرتس»، مسافة ١٠ كلم داخل الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ قبل إسقاطها فوق بحيرة طبريا. كذلك، كشف المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوسي يهوشع، أن الطائرة التي تم إسقاطها سورية وليست إيرانية الصنع.
بدورها، طلبت الشرطة الإسرائيلية، بحسب موقع «0404» العبري، «إخلاء جميع القوارب الموجودة في بحيرة طبريا، وذلك إفساحاً في المجال للبحث عن أجزاء الطائرة من دون طيار التي أسقطها الجيش بعد تسلّلها من الأراضي السورية».