يسعى المهاجم الجورجي خفيتشا كفارتسخيليا للحصول على قميص النجم كريستيانو رونالدو بعد المباراة الحاسمة التي تجمع منتخب بلاده أمام البرتغال في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة السادسة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم اليوم الأربعاء عند الساعة 22.00 بتوقيت بيروت، فيما شنّ مدرّبه الفرنسي ويلي سانيول حملة عنيفة ضدّ المشكّكين في خياراته.وستكون المرة الأولى التي يواجه فيها كفارتسخيليا، رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرّات، حيث أمل ابن الـ 23 عاماً أن يخرج منها بجائزة استثنائية بمعزل عن النتيجة.
وقال كفارتسخيليا للصحافيين: "لا أشعر بأي قلق بشأن ذلك لأنني حلمت باللعب ضد رونالدو والآن لم يعد حلماً... أتمنى أن أحصل على قميص رونالدو في نهاية المباراة".
وتملك جورجيا نقطة واحدة من أول مباراتين لها في دور المجموعات وبمشاركتها الدولية الكبرى الأولى على الإطلاق، إلا أنّها قدّمت أداء رفيعاً في مواجهتي تركيا وتشيكيا.
ومع أنّ المنتخب الجورجي يحتل قاع الترتيب في المجموعة السادسة، إلا أنّ الفوز على البرتغال الذي ضمن مسبقاً تأهله إلى الدور ثمن النهائي، سيضمن أيضاً عبوره إلى الأدوار الإقصائية بين أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث.
وأضاف كفارتسخيليا: "نحن واثقون من قدرتنا على الفوز لأننا كنا قريبين بمواجهة تركيا وتشيكيا".
وتابع: "أي شيء يمكن أن يحدث في أي لحظة، يمكنك تحقيق شيء قد يكون نقطة تحول في أي مباراة".
من جهة أخرى، نفى سانيول بشدّة أن يكون اختياره للتشكيلة قد تأثّر بالنزاعات السياسية بشأن تشريع "النفوذ الأجنبي" المثير للجدل في الجمهورية السوفياتية السابقة.
ودخل القانون حيز التنفيذ في وقت سابق من شهر حزيران/يونيو بعد أسابيع من الاحتجاجات التي قام بها معارضو حزب الحلم الجورجي الحاكم، في دولة مرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
ورداً على سؤال عما إذا كان وقت لعب بودو زيفزيفادزه قد تم تقييده بسبب انتقاداته للقانون الذي يقول منتقدوه إنه مصمّم على غرار التشريع الروسي المستخدم لمواجهة المعارضة، توجّه سانيول بطريقة عنيفة تجاه الصحافيين في غيلزنكيرشن.
وقال سانيول قبل مواجهة الأربعاء الحاسمة: "إنه أمر مضحك لأنني أتذكّر أنه قبل ستة أو سبعة أشهر تعرّضت للإهانة من قبل عدد كبير من الناس عندما كنت أضع (المهاجم جورج) ميكوتادزه على مقاعد البدلاء، وعندما كنت أسمح لبودو باللعب".
وتابع: "والآن أتعرض للإهانة، كل يوم، من قبل بعض الأغبياء - ويمكنني أن أقول ذلك، أقولها مرّة أخرى، أغبياء - لأنه لا يعود لأسباب مرتبطة بكرة القدم. ولا أستطيع قبول ذلك بعد الآن. أنا مدرّب كرة قدم، أنا لا شيء آخر، هذا كل ما في الأمر. وهذا واضح للجميع. من يلعب ومن لا يلعب فهذا قراري بالكامل. هذا كل شيء".
وأردف: "إذا كان عليّ أن أستمع إلى كل واحد منكم، فسيتعين علينا تغيير القواعد واللعب مع 25 لاعباً في الملعب".