هناك العديد من العناوين العريضة في اللقاء المرتقب. بالنسبة إلى تشيلسي تحتل الإصابات العنوان الأبرز. لم يتمكن ماتيو كوفاسيتش وحكيم زياش من إكمال اللقاء أمام ليل الفرنسي في منتصف الأسبوع ضمن ذهاب الدور الـ16 من دوري الأبطال، إذ تم استبدالهما بداعي الإصابة. وأشارت التقارير بعدها إلى أن لا شيء «خطير» ومن الممكن للاعبين الالتحاق بنهائي الكأس، لكن لا توجد ضمانات لذلك. خسارة كبيرة لتشيلسي، خاصةً أن زياش هو اللاعب الأبرز في الفريق خلال المباريات الأخيرة على صعيد الفاعلية الهجومية دون إغفال قيمة كوفاسيتش الفنية في وسط الملعب. سيحاول الجهاز الطبي تجهيز اللاعبين إضافةً إلى الظهير الأيمن ريس جايمس والجناح كالوم هودسون أودوي اللذيْن عادا أخيراً إلى تمارين الفريق الجماعية.
فشل يورغن كلوب بالفوز على توماس توخيل في المواجهات بينهما
مشكلة أخرى تواجه توخيل، تتمثل في اختيارات الخط الأمامي. لا يزال المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو بعيداً كل البعد عن الأداء الذي ساهم خلاله بتتويج فريقه السابق إنتر ميلانو بلقب الدوري الإيطالي. يعاني البلجيكي في لندن، وقد ظهر تشيلسي بصورة أفضل عندما جلس على دكة البدلاء. قد يواجه لوكاكو المصير ذاته غداً، ولا سيما بعد تألق كاي هافيرتز وكريستيان بوليسيتش في خط المقدمة.
من جهته، أوضح كلوب أنه كان مُجبراً على استخدام لاعبين شباب خلال مشوار الريدز في مسابقة كاراباو بسبب إصابة اللاعبين الأساسيين والتنافس في مباريات الدوري الإنكليزي، وذلك خلال حديثه للموقع الرسمي لليفربول. الأمر سيكون مختلفاً في النهائي المرتقب نظراً إلى حساسية اللقاء. تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجمين روبيرتو فيرمينو ودييغو جوتا بعد غيابهما عن المباراة الأخيرة للفريق بداعي الإصابة، ما يفتح الطريق أمام الصفقة الجديدة لويس دياز للمشاركة أساسياً.
حقّق ليفربول سلسلة نتائج إيجابية خاصةً بعد عودة جناحيه ساديو ماني ومحمد صلاح من بطولة كأس الأمم الأفريقية، وهو أفضل من حيث الأداء مقارنةً بتشيلسي. رغم ذلك، ابتسم الحظ لتوخيل مع تشيلسي في المباريات النهائية أكثر من كلوب مع ليفربول، إذ فاز بكل النهائيات التي وصل إليها باستثناء نهائي لقب كأس الاتحاد الإنكليزي في الموسم الماضي أمام ليستر سيتي.