ويعوّل زين الدين زيدان المدرب الفرنسي للفريق الإسباني على صحوة لاعبيه في المباريات الأخيرة والنتائج الكبيرة التي حقّقوها إن على صعيد الدوري المحلي أو في دوري الأبطال. وفاز ريال في خمس من آخر ست مباريات خاضها، وتعادل مرة واحدة، وسجل لاعبوه 19 هدفاً، ولم يتلقّوا غير هدف واحد.
يخوض جوزيه مورينيو أول مباراة أوروبية له مع توتنهام
ويتألّق في صفوف ريال المهاجم المخضرم الفرنسي كريم بنزيمة برصيد 10 أهداف يتصدر بها ترتيب الهدافين في الدوري الإسباني وأشاد به مدربه بالقول: «لا أدري ما إذا كان بنزيمة أفضل لاعب في الدوري حالياً، كلّ شخص يرى ذلك من زاوية معينة. أنا سعيد من أجله وكلّ يوم يثبت أنه لاعب محوريّ في الفريق». واعتبر زيدان أن فريقه الآن «أفضل مما كان عليه في مباراة الذهاب بكلّ بساطة. خضنا مباراة معقدة في باريس، لكن الأمر أصبح من الماضي. لن نلعب للثأر، كلّ ما نريده هو خوض مباراة جيدة».
ويلعب ريال من دون لاعب وسطه الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز الذي يعاني من التواء في الرباط الداخلي للركبة اليسرى، بعدما أصيب خلال التمارين مع منتخب بلاده في فترة الاستراحة الدولية منتصف الشهر الحالي، ولوكاس فاسكيز الذي تعرّض الخميس الماضي لكسر في أصبع قدمه اليسرى الكبير عندما سقط أحد الأوزان على قدمه أثناء التدريب في صالة الأحمال.
في المقابل، تضم تشكيلة فريق المدرب الألماني توماس توخل لائحة طويلة من المصابين تشمل الألماني ثيلو كيهرر والإسباني أندير هيريرا والبلجيكي توما مونييه. ويتصدر باريس سان جيرمان ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، بفارق 5 نقاط عن ريال، ويحتل كلوب روج المركز الثالث بنقطتين، وغلطة سراي رابعاً بنقطة واحدة.
وتشهد مباريات اليوم عودة البرتغالي جوزيه مورينيو لمعترك دوري الأبطال من بوابة فريق توتنهام الإنكليزي، بعدما تسلم دفة قيادته خلفاً للأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو. ونجح مورينيو في أول اختبار له مع الفريق اللندني محلياً بعدما قاده للفوز على وست هام (3-2).
وسيكون امتحان مورينيو في البطولة الأوروبية سهلاً نسبياً عندما يستضيف أولمبياكوس اليوناني ضمن منافسات المجموعة الثانية، وفوزه في المباراة يمنحه بطاقة العبور إلى ثمن النهائي.
وسبق لمورينيو أن خاض تجربة دوري الأبطال مع فرق ريال مدريد الإسباني وتشلسي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين وبورتو البرتغالي وإنتر ميلانو الإيطالي وحقق اللقب مع الأخيرَين عامي 2004 و2010 على التوالي.