حديث كرة القدم: ريال مدريد يتعثّر، توتنهام ينهار، والعهد إلى نهائي كأس آسيا
هذه أول نسخة من "حديث كرة القدم" الذي سيطلّ عليكم في جريدة "الأخبار"، ليعرض أبرز أخبار الرياضة (كرة القدم، في أكثر الأحيان).
أبدأ أولاً بشكر الله على أنني لست مدرب توتنهام كي لا أضطر إلى أن أفسّر خسارة فريقي - وصيف دوري أبطال أوروبا - بسبعة أهداف مقابل هدفين، على ملعبه.
وننطلق اليوم في حديثنا من خبر سار في بيروت (على قلة الأخبار السارة عندنا) إلى مجزرة لندن التي ارتكبها الألمان، مروراً بمشهد مألوف حدث في مدريد.
بايرن يمطر شباك توتنهام بسباعية على أرضه
إنه يوم صعب على هوغو لوريس - صعبٌ إلى درجة أنّ حارس مرمى بايرن ميونخ أبدى شعوره بـ"الأسف" لنظيره.
فلم يستطع حارس توتنهام وقائده، وقائد المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم 2018، أن يمنع بايرن من إحراز سبعة أهداف في شباكه، سجّل سيرج غنابري أربعة منها.
كذلك صنع غنابري، الذي تخلى عنه جار توتنهام آرسنال في صيف 2016، أحد هدفي روبرت ليفاندوفسكي، فيما سجّل جوشوا كيميش هدفاً.
تعليقنا على الموضوع: عندما يبدي منافس شرس مثل نوير تعاطفه مع أحد، فذلك يعطي صورة عن مدى قسوة ما تعرّض له الطرف الآخر (نوير نفسه الذي أظهر غضباً شديداً بعد تلقّيه هدفاً في السباعية الأكثر شهرةً في القرن الواحد والعشرين).
هذه الخسارة، وهي الأثقل للفريق اللندني منذ تعيين ماوريسيو بوكيتينو مدرباً في أيار 2014، تأتي خلال أسبوع خسر فيه الفريق على يد كولتشستر يونايتد من الدرجة الثانية، وخرج من كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
حال توتنهام، السادس في الترتيب العام للدوري الإنجليزي الممتاز، هو فعلاً مثير للشفقة.
العهد يقترب من كأس آسيا: الثالثة ثابتة؟
ويستعد الفريق لمواجهة 25 أبريل الكوري الشمالي في نهائي البطولة 2 تشرين الثاني.
وقد أصبح العهد ثالث فريق لبناني يتأهّل إلى نهائي هذه البطولة، بعد النجمة والصفا عامي 2005 و 2008 على التوالي.
اقرأ أكثر عن تأهل العهد إلى نهائي كأس آسيا هنا.
تعليقنا على الموضوع: هذا الإنجاز هو ثمرة عدة عناصر: الإدارة الجيدة، الاستثمار المدروس في الفريق، قراءة المدرب باسم مرمر للمباريات بشكل صائب، ودفاع الفريق الحديدي الذي لم يتلقَّ سوى ثلاثة أهداف أتت جميعها في دور المجموعات.
نأمل أن تكون الثالثة ثابتة للفرق اللبنانية في نهائي كأس آسيا.
ريال مدريد يتعثر مجدداً
عاد فريق كلوب بروج إلى بلجيكا وبجعبته نقطة ثمينة انتزعها من ريال مدريد، بعد تعادل الفريقين بهدف لكل منهما في سانتياغو برنابيو.
وكان الفريق البلجيكي قريباً من تحقيق فوز تاريخي، لولا هدف كاسيميرو في الدقيقة الـ85، والذي أنقذ نقطة لمصلحة ريال مدريد.
تعليقنا على الموضوع: ليس مستغرباً أن يبدي بعض جمهور ريال مدريد قلقهم من هذا التعثر، بعدما شاهدوا فريقهم يخسر بثلاثية في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات. فهُم اعتادوا تعثّرات الدوري، حصراً، تحت قيادة زين الدين زيدان.
ولكن دوري أبطال أوروبا؟ هذا ملعب زيدان... أليس كذلك؟
من الذاكرة: ليس يوم "الملكي"
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، خسر ريال مدريد أمام سيسكا موسكو بهدف وحيد سجّله نيكولا فلاسيش في الدقيقة الثانية من المباراة. وقد عاد سيسكا وحقق فوزاً تاريخياً على ريال في ملعبه بثلاثية نظيفة في الـ12 من كانون الأول.
ثنائي ليفربول يحتفلان بعيدَي مولدَيهما
احتفل حساب نادي ليفربول بعيدَي ميلاد ثنائي الفريق البرازيليين روبرتو فيرمينو وأليسون بيكر.
ونشر الحساب رسالة تهنئة للاعبين إضافة إلى فيديو يظهر أبرز تصديات أليسون من الموسم الماضي.
Happy birthday to our brilliant Brazilian duo, Bobby and @alissonbecker! 🇧🇷🎉🇧🇷 pic.twitter.com/VZskppTWCa
— Liverpool FC (@LFC) October 2, 2019
B I G S A V E S 👊
— Liverpool FC (@LFC) October 2, 2019
On his birthday, we look back at some of @Alissonbecker's impressive stops from last season 🙌 pic.twitter.com/X8l1QHd3UZ
جدول الليلة: المزيد من دوري أبطال أوروبا
هناك العديد من المباريات الواعدة التي ستُعرض الليلة في الجولة الثانية من دوري الأبطال.
أيكس ضد فالنسيا، ليل ضد تشيلسي، ولفربول ضد ريد بول...
ولكن، لنقتبس عن جورج أورويل: "كل المباريات حماسية - ولكن هناك مباريات أكثر حماسةً من غيرها" (نعبّر عن خالص أسفنا من محبّي الأدب).
بطبيعة الحال، ينتظر جمهور الكرة مباراة إنتر ميلان مع برشلونة الليلة، حيث يقود كونتي فريقه الفائز بست جولات متتالية في الدوري الإيطالي مع برشلونة.
اقرأ أكثر عن المواجهة المنتظرة بين إنتر وبرشلونة هنا.